عبرت الجماهير الاتحادية عن غضبها الشديد من مستوى فريقها الذي ظهر فيه ضمن دوري عبداللطيف جميل في الموسم الحالي خلال السبع الجولات الماضية بشكل عام وفي مباراة الأهلي ضمن الجولة الثامنة بشكل خاص والذي خسره الفريق بثلاثية نظيفة حيث اختفى لاعبي الاتحاد بشكل تام في ذلك اللقاء عن المشهد تماما فهم لم يقدموا ما يشفع لهم في وقد وجه الجمهور عقب نهاية المباراة الكثير من الرسائل في صوب والتي شملت الإدارة واللاعبين والإعلام والجهازين الفني والطبي. ارحموا عقولنا المشجع الاتحادي زكي صالح الصبياني عبر عن حزنه الشديد للوضع الذي يمر به فريقه مشيرا بأن الاتحاد بلا هوية ووجه رسالة إلى رئيس النادي إبراهيم البلوي بالاستفادة من الخبرة السابقة التي عمل بها شقيقه منصور البلوي في عام 2005م بجلب لاعبين محليين وأجانب على مستو عال ويستطيعون صناعة الفارق لا كما نشاهده في الفترة الحالية بالتعاقد مع محليين من أندية الدرجة الأولى وما شابه ذلك أما بخصوص اللاعبين الأجانب فنجد هناك فرق شاسع بين أجانب الهلال الذي يتكون من ديقاو وادواردو والميدا وأجانب الأهلي عمر السومة وفيتا وعبدالشافي وبين ما نشاهده في الاتحاد من احضار أجانب متهالكين مثل المحترف الغاني الذي يعاني من اصابات مزمنة فبين كل لقاء والأخر نجده يتخلف عن الفريق لأكثر من أسبوع لتواجده في ايطاليا لخضوعه على برنامج تأهيلي أما بالنسبة للمحترف سان مارتن فهو أفضل المتواجدين ولكن فارق العمر لم يساعده على اللعب السريع والتنقل بين الهجوم والدفاع على مدى 90 دقيقة وأما المحترف الاسترالي ترويسي فلم يقدم أي إضافة فنية تذكر للوسط الاتحادي فهو لا يجيد التصويب بدقة تجاه المرمى ولا يتقن صناعة اللعب وعن المحترف الفنزويلي ريفاس فهو لا يبحث عن الكرة بنفسه وإنما يريد صناعة متقنة داخل خط ال 18 ليدعها في الشباك بخلاف ماكان يفعله المهاجمين السابقين مثل كالون وكيتا وسيرجيو عبدالملك زيايه وماجنو الفيس فكونا من المنتشري فيما أشار المشجع فيصل عيدروس الجنيدي بأن هناك العديد من اللاعبين لابد من ابعادهم عن الفريق في الفترة الحالية وبشكل عاجل ويأتي في مقدمتهم المدافع الدولي السابق حمد المنتشري والذي طالبه بالمحافظة على تاريخه والاعتزال في أقرب وقت ممكن حتى لا يشوه علاقته أكثر مع الجمهور الاتحادي في ظل المستويات المتدنية التي يقدمها والأخطاء البدائية بعد تسببه في ركلة وخطأ ثاني أخر داخل منطقة الجزاء لم يتم احتسابه بالإضافة للهفوات القاتلة والتمريرات الخاطئة لمهاجمي الخصم والتي دائما ما تضر بالفريق ويأتي من خلفه اللاعبان محمد قاسم ومحمد أبو سبعان اللذين تسببا في ضياع الفريق في العديد من المباريات الماضية وكان أخرها لقاء الأهلي الأخير. من هم الرجال يا نور؟ انتقد محمد حسوبة التصريح الذي خرج به قائد الفريق محمد نور عقب انتهاء مباراة الديربي التي خسرها الاتحاد بثلاثية نظيفة من أمام الأهلي حينما قال نور بأنه لو كان بيده أن يجري تغييرا لغير جميع التشكيلة الأساسية المكونة من 11 لاعب في مباراة الأهلي وأنه لم يشاهد رجال داخل الملعب وقال حسوبة بأن هذا التصريح يدل على التناقض الكبير الذي أظهره القائد حينما خرج قبل المباراة لأحدى القنوات وأعلن التحدي بأن فريقه يستطيع الفوز على الأهلي في مسابقة الدوري ونصف نهائي كأس ولي العهد وفي المقابل حينما نزل نور للمشاركة في الشوط الثاني لم نشاهد منه أي رده فعل لانتشال الفريق من الخسارة التي لحقت به وكان عبء على الفريق وتسبب في احراز الهدف الثالث للأهلي ومن هنا نطالب نور بالوقوف مع اللاعبين الشباب ودعمهم بدلا من الاستهزاء بهم والقاء لوم الخسارة عليهم بل هو خطأ مشترك يجمع اللاعبين بالمدرب مع الإدارة ومن وجهة نظري الشخصية فأعتقد بأن نور اساء للاعبين خاصة الذين ظهروا بشكل مميز في مباراة الديربي وهم الحارس فواز القرني رغم استقبال شباكه لثلاثة أهداف وكذلك المدافع ياسين حمزة الذي ظل يواجه الهجوم الأهلاوي بمفرده بالإضافة للثلاثي عبدالفتاح عسيري وعبدالرحمن الغامدي وفهد المولد الذين ينتظرهم مستقبل كبير بالرغم من الأداء المتواضع الذي ظهر فيه المولد في مباراة الأهلي الماضية إبرة مخدرة من جانبه قال محمد النهدي أن الأسلوب الذي استخدمته إدارة نادي الاتحاد في إقالة مدرب الفريق الروماني بولوني يعد شبيها بالإبرة المهدئة لتخدير الوضع الحالي وتخفيف الغضب الجماهيري الكبير وللهروب من تحمل المسئولية من الخسارة الكبيرة في الديربي والقاء اللوم على الجهاز الفني وأشار النهدي بأن قرار إقالة بولوني تم توقيعه قبل لقاء الأهلي وتحديدا في مواجهة الفتح ضمن الجولة السادسة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما ولكن دهاء الإدارة الاتحادية اجلت الإعلان عن القرار لحين الانتهاء من مباراة الأهلي الكارثية وأضاف بأن الإدارة لو اتخذت فرار الإقالة عقب نهاية لقاء الفتح لكان الأمر عاد على الفريق بشكل ايجابي من الناحية النفسية والفنية بحيث كان الفرصة متاحة للمدرب الجديد خلال فترة التوقف الماضية للاستفادة من التعرف على اللاعبين بشكل أفضل وأكبرمقارنة بالمستوى الفني المتواضع الذي أظهره الفريق في الجولات الماضية والذي كان فاقدا للهوية ولا يجيد تنفيذ الجمل الفنية والتكتيكية وكان يفوز في المباريات بعد توفيق الله سبحانه وتعالى بدعاء الوالدين ثم بالدعم الجماهيري الكبير والذي دائما ما ينقض الاتحاد في العديد من المباريات هو ذلك الجمهور الوفي والعاشق. البلوي يتار بالنادي أما المشجع رأفت إبراهيم وصديقه عبدالمحسن الرمش فقد قالا بإن إدارة نادي الاتحاد برئاسة إبراهيم البلوي تفرغت في الفترة الماضية على المتاجرة باسم الفريق والاستفادة ماليا من الشعبية الكبيرة التي يمتلكها الفريق الاتحادي في ظل غياب الراعي الرسمي للاتحاد مشيرا بأن تذاكر المباريات بعد أن كانت سابعا بقيمة 15 ريال استطاعت إدارة الاتحاد مع مرور الوقت ومن بين فترة وأخرى من رفع تلك الأسعار بشكل تدريجي دون أن يشعر المشجع فبعد أن أصبحت بقيمة 20 ريال تم رفعها إلى 35 ريال في المباريات القوية إلى أن وصلت في جميع المواجهات الصغيرة والكبيرة إلى 45 ريال للدرجة الموحدة و500 ريال للدرجة الفضية و1000 ريال للدرجة الذهبية وأضاف بأن الجماهير الاتحادية مهما ارتفعت تلك الأسعار فهي عاشقة لفريقها وتحضر مهما كان الأمر وفي جميع الظروف التي يمر بها الفريق من تدهور فني واضح وقد وجه رأفت رسالة لإدارة نادي الاتحاد بما أنها تطالب الجمهور بالحضور بكثافة عالية وسط الأسعار المرتفعة بأن يجد مردود ذلك فعليا على المستوى الفني للاعبين داخل أرضية الملعب وقال نحن كجماهير نعلم بأن حال الكرة فوز وخسارة ولن نغضب في حالة الهزيمة ولكن ما يزعجنا أن نحضر من مختلف مدن المملكة وفي أوقات مبكرة قبل اللقاء ولا نشاهد فريق يستحق كل هذه التضحية فنحن جميعنا مسلمون ونؤمن بالقضاء والقدر ولكن علينا أن نأخذ بالأسباب ولاعبوا الاتحاد لم يقدموا ما يشفع لهم في مواجهة الأهلي بعد أن سلموا المباراة للخصم من الدقيقة الخامسة في الشوط الأول وهذا الأمر المحزن بعد أن تأمل الجمهور الاتحادي خير في اللاعبين بحرصهم على تحقيق نتيجة مرضية والقاء الخسارة الأولى للأهلي وتحطيم الرقم القياسي ولكن للأسف صدمنا من ذلك المظهر المخجل التي كان عليه اللاعبين. ضعف إداري وفني. المشجع عبدالرحمن طارق قال أن أن الضعف الإداري والفني الحالي انعكس على أداء الفريق داخل الملعب حيث أصبح الاتحاد يعاني في الفترة الحالية من ذلك الخلل الكبير والواضح للعيان والمتمثل في دخول ضعف شخصية المدرب الروماني بولوني والذي يسمح بالتدخل في عمله بعد أن سلم ملف التعاقدات مع اللاعبين المحليين والأجانب إلى منصور البلوي المشرف على الفريق الأول لكرة القدم دون أخذ استشارة فنية ومعرفة احتياجات الفريق ونجد بأن تحويل العديد من اللاعبين الذين تم التعاقد معهم في الموسم الحالي قد تم تهميشه أو تحويله إلى الأولمبي ومنهم رياض الإبراهيم وأحمد الناظري ومحمد البلادي وتركي الجلفان بحيث لم يستفيد الفريق الأول من خدماتهم وفي المقابل نجد الاتحاد استغنى عن سلطان مندش وطلال عبسي وهتان باهبري من أهم العناصر الشابة والتي وجدت مكانها في أندية نجران والتعاون والخليج واستطاعت اثبات وجودها كما تم تهميش اللاعب باسم المنتشري بابعاده عن الفريق دون إيجاد بديل. أما على الصعيد الإداري فقد تحدثا الصديقان محمد سعود وعبدالله ثامر بأن هناك ضعف واضح وصريح من خلال ما شاهدناه في الانفلات الإداري بالخروج من المعسكرات والتأخر عن التدريبات واثارة الفوضى في أكثر من موقع بعد مشادة المدرب بولوني مع الجماهير والمهاجم مختار فلاتة ثم مع الاسترالي ترويسي بالإضافة للعصبية التي كان عليها اللاعب فهد المولد بعد نهاية الشوط الأول من مباراة الاتحاد والأهلي وكذلك الخلاف الذي حدث في التدريبات قبل مباراة الديربي بين المحترف الغاني مونتاري واللاعب جمال باجندوح مما يؤكد صحة حديثي بأن مشكلة الاتحاد إدارية وفنية.