أوضحت أمانة منطقة المدينةالمنورة حقيقة مقطع «أرملة المدينة» التي زعمت فيه أن مراقبي الأمانة قاموا بالتعدي على بسطتها في ممشى العباس، وأكدت الأمانة أن البائعة لها العديد من المشكلات والمواقف في عدة مواقع وسبق تم إشعارها بعدم نظامية عملها، إضافة إلى توفير مقر ملائم لها ضمن بسطات النساء بجوار مسجد قباء. وقامت أمانة منطقة المدينةالمنورة بإنشاء ممشى العباس الذي يخدم أهالي المدينةالمنورة والمقيمين بها لممارسة رياضة المشي. كما وفرت الأمانة أكشاك في الممشى مرخصة لخدمة مرتادي الممشى، وبشكل كافي ونظامي. وحيث سبق أن كان هناك فئات من البساطين تم رصدهم على طول الممشى بمنظر غير حضاري ومشوه للممشى بشكل كبير، فقد تم منعهم منذ فترة زمنية طويلة لتوفر الخدمات النظامية في الموقع. وأضافت الأمانة في بيانها «خلال الفترة السابقة لاحظ مراقبي البلدية الفرعية عدد 8 بساطين رجال ونساء يقومون ببيع مواد غذائية مجهولة المصدر، وتقديم الشاي والقهوة بشكل عشوائي، ولا يحمل أفراد هذه البسطات شهادات صحية. وعلى إثر ذلك تم إشعارهم بالإزالة الفورية، وامتثل الجميع ما عدا بسطة المرأة الموضحة في المقطع المنشور، والتي يعمل معها عامل من جنسية آسيوية على كفالة الغير تم التحفظ عليه لدى الجهات المختصة. وتجدر الإشارة إلى أن اللائحة الوزارية تمنع البساطين من جنسيات أخرى غير سعودية». وتابعت الأمانة «في يوم الثلاثاء الموافق 3/7/1439ه تم ضبط المرأة مجدداً من قبل الجهات الرقابية في البلدية الفرعية، ورفضت مغادرة الموقع وبادرت بالتلفظ والتعنت والسب والشتم بألفاظ غير لائقة، وقامت بمخالفة الأنظمة والتعليمات تصوير المراقبين أثناء أداء عملهم المتمثل في التحفظ على البضاعة (وهي عبارة عن مواد غذائية مجهولة المصدر بالإضافة إلى مصادر لإشعال النار)، وقامت المرأة بنثر وبعثرت أغراضها بنفسها لتصوير المقطع بحجة أن مراقبي الأمانة من قام بذلك». وشددت على أنه تم على الفور جمع هذه الأغراض من قبل مراقبات الأمانة والتحفظ عليها لتسليمها عند مراجعتها. كما نود التنويه أن هذه البائعة لها العديد من المشكلات والمواقف في عدة مواقع، وسبق للأمانة أن خصصت لها موقع ضمن بسطات النساء بجوار مسجد قباء، ولكنها رفضت الامتثال للحلول المقدمة من الأمانة.