ضمن فعاليات البرنامج الرئيسي لمهرجان أبوظبي 2018، خاض الجمهور مساء أمس في مسرح قصر الإمارات، مغامرة موسيقية متعددة الثقافات مع فرقة «بينك مارتيني»، والتي تشتهر عالمياً باسم «الأوركسترا المصغرة»، والتي قدمت ألواناً متنوعة من الموسيقى من حول العالم، تجسد مختلف الثقافات التي كان لها تأثيرها في نشأة الولاياتالمتحدة. وانضم إلى قائد الفرقة وعازف البيانو «توماس لودرديل» والمغنية الرئيسية للفرقة «تشاينا فوربس». ضيوف العرض، كل من مصممة الأزياء «إكرام غولدمان»، ومقدّم البرامج الشهير «آري شابيرو». تأسست فرقة «بينك مارتيني» على يد توماس لودرديل عام 1994 في بورتلاند بولاية أوريغون،حيث قرر أن يؤسس «أوركسترا مصغرة» يقدم من خلالها موسيقى تصويرية أجمل وأكثر شمولية للأحداث السياسية. وفي عام 1995، انضمت تشاينا فوربس (زميلة لودرديل في جامعة هارفارد والتي تقيم في نيويورك) إلى فرقة «بينك مارتيني» ليبدءا معاً تأليف الأغاني، المستوحاة من جميع أنحاء العالم، ويتخطيا بها حواجز الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز والبوب التقليدية، وحققت أولى أغنياتهما معاً «سيمباثيك» شهرة واسعة بين ليلة وضحاها في فرنسا، وتم ترشيحها لنيل جائزة «انتصارات الموسيقى» في فرنسا كأفضل أغنية للعام. ومنذ ذلك الحين، جالت الفرقة مختلف أنحاء العالم وعزفت مع أكثر من 50 فرقة أوركسترا من حول العالم. وفي عامها العشرين، تمت استضافة الفرقة في ساحة «هوليوود بول أوف فيم» و«أوريغون ميوزك أوف فيم». ويتضمن البرنامج الرئيسي لحفلات مهرجان أبوظبي الذي يستمر حتى 31 مارس 2018، عدداً من العروض الرائعة الأخرى، من بينها، حفل «بيانوغرافيك» أعمال على آلتي بيانو لفيليب غلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية؛ أما عشّاق الموسيقى الهندية الكلاسيكية فموعدهم مع حفل «سيد السارود: أمجد علي خان»، الذي سيطرب الجمهور بموسيقاه الساحرة على آلة السارود التي تعتبر عنصراً أساسياً في تقاليد الموسيقى الهندية، وسلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ ؛ والختام مع حفل للفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عروض باليه مميزة تحت عنوان «دون كيشوت» لأول مرة في العالم العربي.