حمّلت جماهير القادسية إدارة النادي برئاسة معدي الهاجري مسؤولية فشل اللاعبين الأجانب الذين لم يمثلوا الإضافة الحقيقية للفريق الأول لكرة القدم، حتى أصبح «بنو قادس» مهدداً بشكل كبير بالهبوط لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى للمحترفين بعد سوء النتائج التي قدمها الفريق، التي لم تشفع له بالوصول لمراكز الدفء على أقل تقدير. واستغربت الجماهير القدساوية تواضع أداء اللاعبين الأجانب ويأتي في مقدمتهم البرازيلي إلتون غوزيه، والغاني محمد فتاو، والمهاجم البرازيلي بيسمارك، والبرازيلي باولو سيرجيو، والنيجري ستانلي، إضافة إلى عدد من اللاعبين الذين تم تسريحهم، ولم توفق إدارة النادي في استقطاب نجوم على مستوى عال خلال الفترتين الصيفية والشتوية عكس الأندية الأخرى التي استطاعت جلب نجوم مثلوا إضافة قوية لفرقهم، وتحديدا خلال فترة الانتقالات الشتوية، وأصبح فشل ملف اللاعبين الأجانب ليس أمراً جديداً تراه جماهير القادسية بل عادة تتكرر كل موسم، رغم الأموال الطائلة التي تصرف من خزانة النادي على «أشباه لاعبين». وبات اختيار العنصر الأجنبي مصدر قلق وإزعاج لجماهير القادسية التي تشاهد في كل موسم جلب العديد من المحترفين ومن ثم يغادرون بلا فائدة تذكر. العديد من الجماهير طالبوا إدارة النادي بتسريح اللاعبين الأجانب مع نهاية الموسم الرياضي، خصوصاً أنهم لم يقدموا ما يشفع لهم بالبقاء مع فريق القادسية بل أصبحوا عالة على الفريق.