انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته أمام الين الياباني منذ أوائل مارس اليوم الجمعة بفعل تقارير تكشف عن مزيد من الاضطرابات في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بينما ساد الهدوء أسواق أخرى مع استمرار حذر المستثمرين. وقد تضر المخاوف المتعلقة بالرسوم التجارية الأمريكية الاقتصاد العالمي، كما أن التغييرات التي شهدتها الإدارة الأمريكية أثرت على الأسواق في الأيام الأخيرة، مما دفع الدولار للتراجع ويبقى الين هو المستفيد الأكبر. وارتفع الين 0.6 بالمئة إلى 105.645 ين للدولار مسجلا أعلى مستوياته منذ السادس من مارس. وصعدت العملة اليابانية من نحو 113 ينا للدولار في بداية العام. وتقدم الين أمام عملات أخرى أيضا، حيث نزل اليورو أمام العملة اليابانية 0.5 بالمئة إلى 130.24 ين. وعادة ما يسجل الين أداء جيدا في أوقات الضبابية بالسوق. وعقب تعافيه في الأسواق الخارجية، استأنف الدولار موجة هبوطه الأخيرة ونزل 0.2 بالمئة أمام سلة من العملات وسط مخاوف مرتبطة بالتغييرات في إدارة ترمب والتركيز على اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخصوص السياسة النقدية الأسبوع المقبل. وزاد اليورو قليلا إلى 1.2322 دولار، في حين ارتفع الجنيه الاسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.3957 دولار بدعم من تقارير عن أن بريطانيا أحرزت تقدما كبيرا في محادثاتها مع الاتحاد الأوروبي لإبرام اتفاق بخصوص المرحلة الانتقالية. وانخفض الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر بعد صدور بيانات ضعيفة عن الإسكان عززت وجهات النظر القائلة إن بنك كندا المركزي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة. وتعرض الدولار الكندي لضغوط أيضا بعد تصريحات أدلى بها ترمب بخصوص التجارة مع كندا جددت المخاوف التجارية. ونزلت العملة الكندية 0.1 بالمئة إلى 1.3064 دولار كندي للدولار الأمريكي بعدما بلغت 1.3072 وهو أضعف مستوى لها منذ أواخر يونيو2017.