قال «مرصد المستقبل» في دبي إن دراسة حديثة أجراها معهد بوتسدام لأبحاث التأثيرات المناخية، وجدت أن زيادة هطول الأمطار والفيضانات الشديدة، فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة وجفاف التربة، عوامل يتوقع أن تؤثر على ملايين الأشخاص على مدار الأعوام ال25 القادمة. وتعرض الدراسة تفاصيل توضح كيف ستصبح فيضانات الأنهار أكثر شيوعا من السابق نتيجة زيادة نسبة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما يعني أن القيود المستقبلية التي فرضت على انبعاثات الكربون لن تخفف من وطأة الخطر الذي يلوح في الأفق. وذكرت كذلك أن عدد الأشخاص المعرضين لخطر الفيضانات سيزداد بشكل كبير، إذ قد يزداد عدد السكان المتضررين من الفيضانات في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا من 100 ألف نسمة إلى نحو مليون. وقد يرتفع عدد المتضررين في أمريكا الجنوبية من 6 ملايين نسمة إلى 12 مليونا، أما في أفريقيا فسيزداد من 25 مليونا إلى 34 مليونا، وفي آسيا من 70 مليونا إلى 156 مليونا، وأظهرت التقديرات أخيرا أن العام 2017 سجل رقما قياسيا في كونه الأعلى تكلفة لما تكبدته عدة دول حول العالم من خسائر، جراء الكوارث التي وقعت خلاله.