يختتم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اليوم (الجمعة)، زيارته التاريخية إلى العاصمة البريطانية لندن، وثاني محطات جولته العالمية، التي حقق خلالها مكتسبات تعزز العلاقات التاريخية الممتدة ما بين المملكة وبريطانيا والماضية قدماً نحو المزيد من آفاق التعاون، إذ حظيت هذه الزيارة باهتمام وترحيب كبيرين من المملكة المتحدة، حكومة وشعباً، وسط مسيرات ترحيب وقفت أمام قصر باكنغهام حيث استقبلته الملكة إليزابيث، وأمام مقر رئاسة الوزراء في «داوننغ ستريت»؛ تقديراً للعلاقات البناءة والتاريخية، والجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في دعم وتعزيز الأمن والسلم والاقتصاد العالمي. لا شك أنها زيارة تاريخية، وشهدت العديد من المكتسبات التي تصب في مصلحة العلاقات الثنائية، حيث تم توقيع اتفاقات في المجال الاقتصادي، ومجالات التعاون العلمي والتعليمي، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين على مختلف الأصعدة، اقتصادياً وأمنياً وسياسياً، شاملة شراكات عدة في قطاع التعليم والصحة والدفاع والأمن، جميعها تهدف إلى فتح آفاق اقتصادية واستثمارية ضخمة وتوسيع دائرة الفرص الاستثمارية العالمية التي تُسهم في إنجاح رؤية المملكة 2030، ودعم مسيرة الإصلاح والتنمية التي يقودها عراب الرؤية محمد بن سلمان.