قال مسؤولون إن محكمة تشيكية ستصدر اليوم (الثلاثاء) حكما بشأن ما إذا كان سيجري احتجاز صالح مسلم الزعيم السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري لحين النظر في مسألة تسليمه إلى تركيا التي تتهمه بارتكاب عدد من الجرائم. وجرى احتجاز مسلم مطلع الأسبوع وستقرر المحكمة إما إطلاق سراحه أو حبسه لمدة 40 يوما؛ وهي مدة سيتسنى لتركيا فيها تقديم طلب تسليمه، فيما قالت متحدثة باسم محكمة بلدية براغ إن الجلسة ستعقد صباح اليوم. وذكر سفير تركيا إلى براغ أحمد نجاتي أن مسلم مطلوب في تهم القتل وتقويض وحدة الدولة. وعبر نجاتي عن أمله في أن يظل مسلم رهن الاحتجاز. وقال للصحفيين «أملنا هو أن تقرر المحكمة اعتقاله.. الحكومة التركية والرأي العام التركي يتابعان عن كثب هذه التطورات». وأضاف قائلا «إذا قررت المحكمة الإفراج عن هذا الشخص، فسيعني هذا في رأيي دعم الإرهاب.. لن يكون أمرا طيبا بالنسبة للعلاقات بين تركيا وجمهورية التشيك وهي علاقات ممتازة في الوقت الراهن». وكان مسلم يشغل منصب الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي وهو الحزب الرئيسي في الائتلاف الذي يدير المناطق التي تتمتع بإدارة ذاتية في شمالي سورية.