بحث رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة مكة هشام كعكي، مع قنصل عام فرنسا بجدة مصطفى مهراج خطة الغرفة للمرحلة المقبلة التي تركز على وضع إستراتيجية جديدة، تتمحور حول بناء الهيكل الإداري، ولفت خلال حديثه مع القنصل الفرنسي، بحضورأعضاء مجلس الإدارة والأمين العام، إلى أن إستراتيجية الغرفة خلال الفترة المقبلة ستركز على الفعاليات والمهرجانات والمنتديات الكبرى والمعارض المتخصصة، وتابع «هناك الكثير من الأفكار الجديدة في ما يخص التدريب والتأهيل، وهذه المسألة تشغلنا كثيراً، إضافة إلى محاولة المساعدة في خطط التوطين ودعم برامج السعودة التي تنتهجها الحكومة، ورفع الاستثمارات المتبادلة وبرامج التدريب وتعليم اللغات، وخصوصاً اللغة الفرنسية»، مؤكداً تعدد الأفكار في مجالات كثيرة للتعاون، والغرفة منفتحة على جميع الأفكار والشراكات وبرامج التعاون. وتطرق الحديث إلى الاستفادة من الخبرة الفرنسية في قطاع الضيافة، باعتبارها تتصدر دول العالم في هذا القطاع المهم، من خلال تدريب وتأهيل الكوادر وتحفيز الاستثمارات. واتفق الجانبان خلال اللقاء على تفعيل التعاون في هذا المجال الذي تمتلك فيه فرنسا خبرات طويلة، من خلال فتح قنوات اتصال مباشرة بين الغرفة التجارية والغرف التجارية، أو ما يقوم مقامها في فرنسا، في سبيل تحقيق تعاون يخدم الطرفين في هذا القطاع وغيره. ورحب كعكي بافتتاح مقر لتعليم اللغة الفرنسية في غرفة مكةالمكرمة، مؤكداً على أن جميع الإجراءات جاهزة في هذا الخصوص، وأكد على اهتمام الغرفة بالتعاون مع الجهات الفرنسية المختصة بمجالات التجميل والتصميم عموماً، والتي تخدم فئات كبيرة من سيدات المجتمع، الأمر الذي يخلق فرص عمل كبيرة، وهو مجال لا يقل أهمية عن مجالات الفندقة والإرشاد السياحي التي تجد إقبالاً واسعاً وتدفع نحو التوطين، لافتاً إلى أن غرفة مكةالمكرمة تتجه لافتتاح «معهد غرفة مكة للتدريب» خلال الفترة المقبلة، مقدماً الدعوة للقنصل ومرافقيه ورجال الأعمال لحضور حفلة الافتتاح. واتفق الجانبان على تعيين شخصيات تشكل حلقة وصل بين الغرفة والقنصلية لتسهيل التواصل والتنسيق، إضافة إلى تنظيم زيارات متبادلة بين منسوبي غرفة مكةالمكرمة وقطاع الأعمال في العاصمة المقدسة، ورصفائهم في فرنسا.