تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضربة جديدة بعدما كشفت معلومات أمس (الأربعاء)، أن أحد أقرب مساعديه وافق على التعاون مع المحققين في إحدى قضايا الفساد التي تهدده. وبدأت هذه الضربات المتتالية تلقي بثقلها على الأجواء السياسية في إسرائيل مع ازدياد التكهنات حول إمكان إجراء انتخابات مبكرة. وقبل أكثر من أسبوع، أوصت الشرطة في 13 فبراير الماضي رسميا القضاء بتوجيه تهم الفساد والاحتيال واستغلال الثقة إلى نتنياهو، والقرار الآن بيد النائب العام افيخاي مندلبليت وقد يستغرق أسابيع أو أشهرا. واعتقل مقربون من نتانياهو الأحد إثر تحقيق جديد بالفساد، وتم الثلاثاء الكشف عن قيام مقربين منه بمحاولة عرض ترقية على قاضية مقابل وقف تحقيق ضد زوجة نتانياهو سارة. وأحد الموقوفين أخيراً هو شلومو فيلبر المدير العام السابق لوزارة الاتصالات والحليف المقرب من نتنياهو، تفاوض مع المحققين على تقديم شهادته مقابل حصوله على ضمانات بعدم دخوله السجن، بحسب معلومات أوردتها الصحف وأكدتها الشرطة.