أفصح وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أن الدول الأوروبية تعمل مع الولاياتالمتحدة لوقف تدخلات النظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط. وقال في مداخلة أمام مؤتمر ميونخ للأمن (الجمعة) إن الدبلوماسية المتعددة الأطراف تمكنت من حل أزمات مستعصية. ورأى زيغمار أن الاتفاق النووي يمكن الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية من العمل على وقف تدخلات إيران في المنطقة. وبحسب ما نقل موقع «العربية نت» أمس عن مصادر وثيقة فإن جهودا دبلوماسية جارية من أجل تطوير مقاربة مزدوجة للتعامل مع السياسات الإيرانية، وتشمل المقاربة تشديد العقوبات من ناحية ودعم المساعي الدبلوماسية من ناحية أخرى لتقليم أظافر إيران في المنطقة. واتهم مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش.آر مكماستر أمس( السبت)، إيران بأنها تبني وتسلح شبكة قوية على نحو متزايد من الوكلاء في دول مثل سورية واليمن والعراق ، محذرا من أنه يمكن لهؤلاء الوكلاء أن ينقلبوا على حكومات تلك الدول.وأضاف في كلمة أمام مؤتمر ميونخ للأمن الذي يعقد سنويا بألمانيا "ما يثير القلق بشكل خاص هي شبكة الوكلاء هذه التي تكتسب المزيد والمزيد من القدرة فيما تزرع إيران المزيد من الأسلحة المدمرة في هذه الشبكات". وأكد مكماستر أنه حان الوقت الآن للتصرف ضد إيران. من جهتها ، أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي أمس ، أن مطالب المرأة في إيران لن تتحقق إلا بإسقاط نظام «ولاية الفقيه». وقالت رجوي في كلمة لها حول الاحتجاجات الأخيرة التي زلزلت أركان النظام الإيراني: إن القوانين المعادية للنساء زادت في إيران، وفرص العمل قلّت، وأن سجل النظام خلال 39 عاما حافل بالانتهاكات لحقوق المرأة.ودعت رجوي الإيرانيات إلى كسر جدار الخوف والعمل على استمرار الانتفاضات، مشيرة إلى أن النساء الحلقة الرئيسية لإشعال الانتفاضات في إيران، مؤكدة في السياق ذاته، أن على الملالي أن يخافوا لأننا كلنا معا شبابا ونساء نمثل القوة المحورية للانتفاضة الإيرانية. من جهة أخرى، اتهمت السلطات الامريكية 3 أشخاص بتصدير أجزاء طائرات دون طيار ومواد أخرى بشكل غير قانوني من الولاياتالمتحدة إلى ميليشيا حزب الله ، وأفادت وزارة العدل الأمريكية أمس الأول، بأن المشتبه بهما أسامة درويش وعصام درويش احتجزا في جنوب أفريقيا، في حين لا يزال سمير بيرو هارباً. ونصت لائحة الاتهام على أن الثلاثة تآمروا وحاولوا تصدير مواد لحزب الله خلال الفترة من 2009 إلى 2013 .