هددت الهندباكستان بأنها ستدفع «ثمن هذا الحادث المؤسف»، وذلك في أعقاب هجوم عنيف شنه متشددون على معسكر للجيش في ولاية جامو وكشمير الشمالية، وأثار توترات بين البلدين المسلحتين نوويا. وذكرت وزيرة الدفاع الهندية نيرمالا سيثارامان للصحفيين مساء أمس الأول أن «الجيش الهندي لديه الكثير من الأدلة التي تثبت أن من يحرك المسلحين هناك في باكستان». ويعد هجوم السبت الماضي على المعسكر القريب من جامو، العاصمة الشتوية لولاية جامو وكشمير، هو الأسوأ منذ شهور، إذ أسفر عن مقتل 6 جنود ووالد جندي وإصابة 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال.