لم يكتفي الداعشي عمار الهويدي بسبيه أكثر من 3 آلاف فتاة وامرأة عراقية أزيدية، قبل أن يقتل امرأة عراقية كانت محور غزل شبان جنوب الموصل لشدة جمالها عندما كانت تقود مركبتها في إحدى شوارع المدينة. وأفادت وكالة «سبوتنيك الروسية» إلى أن الداعشي الهويدي كان أحد العناصر الإرهابية في تنظيم القاعدة، قبل أن يترك السجن في العام 2014، بمساعدة «داعش». وكانت قوات الجيش العراقي، ألقت القبض على أخطر عنصر بتنظيم «داعش» الإرهابي، في سهل نينوى، «عمار هويدي»، في قضاء «تلكيف» شمال غربي العراق، مع 7 من العناصر الإرهابية بتنظيم «داعش»، أحدهم قيادي، وهم الآن محتجزون في مركز أمني بناحية حمام العليل جنوبي الموصل. وأفاد مصدر أمني من جنوب الموصل، أن الداعشي، عمار الهويدي، يعتبر من أخطر مجرمي تنظيم «القاعدة»، الذي انتمى إليه عام 2005، ونفذ عمليات قتل وتفجير وتفخيخ عديدة في مناطق متفرقة من نينوى. وأشار المصدر الأمني، إلى أن الحسناء العراقية التي قتلها الهويدي، دكتورة أزيدية تدعى «لينا كانت ذات صيت حسن وشهرة واسعة في جنوب الموصل، تحديداً في ناحية القيارة، لافتاً إلى أن الهويدي بتتبع الدكتورة لينا التي كانت»جميلة جداً«، وقتلها على الطريق العام الرابط بين القيارة والموصل، بهجوم مسلح استهدفها أثناء قيادتها سيارتها، الخبر الذي هز القيارة وألمها على مقتلها، وزاد:» من شدة حزن أهالي القيارة على الدكتورة لينا، أقاموا لها مجلس عزاء ونصبوا سرداق لمدة 3 أيام حدادا ً لها، كانت لها شهرة واسعة لدرجة أن شعراء الناحية كانوا يتغزلون بجمالها". وأفادت مصادر أمنية ومحلية، لوكالة «سبوتنيك»، بأن الداعشي عمار الهويدي، قاد ما يُسمى «غزة داعش» في سنجار غربي الموصل، وسبى نساء الأيزديين وفتياتهم وأولادهم، بعدما قتل الرجال والشباب في إبادة يندى لها الجبين في الثالث من أغسطس 2014. ولم يكتفي الهويدي بقتل «الحسناء ليناء» وسبي 3 آلاف فتاة فحسب، بل جاوزت جرائمه ذلك إلى اختطافه 30 امرأة من زوجات المنتسبين الأمنيين الذين غادروا المدينة، من داخل منازلهن، وتطليقهن منهم في محاكم التنظيم، أثناء اقتراب القوات الاتحادية، من قرية النايفة الواقعة في النمرود، ضمن العمليات العسكرية التي انطلقت في 17 أكتوبر عام 2016 لتحرير نينوى، ومركزها.