تعد بندقية «البلجيك»، السلاح الأشهر لرجال الملك عبدالعزيز الذين شاركوه ملاحم توحيد المملكة العربية السعودية، والتي قاتل بها «جيش المؤسس»، وارتبطت بأبنائهم وأحفادهم إرثاً تاريخياً ووجدانياً يحمل الكثير من معاني الفخر، ليعيد جناح الإدارة العامة للمجاهدين في وزارة الداخلية بالجنادرية عرض السلاح الأشهر منذ أكثر من 90 عاماً. واطلع زوار جناح «المجاهدين» في الجنادرية على نسخة أصلية من «أم تاج» إحدى أنواع «البلجيك»، التي أبرزتها الإدارة في معرضها، لتظهر مدى التقدم في تسليح رجال الملك عبدالعزيز على مر العصور، بتسخير أجود أنواع الأسلحة آنذاك. وأظهرت نسخة «البلجيك» المعروضة في جناح «المجاهدين» قطعة السلاح الأثرية التي مهرت باسم الملك عبدالعزيز، إضافة إلى جملة «وقف لله تعالى، لعن الله من بلدها»، للبندقية القاتلة على مدى 3 كيلو متر، والتي وضع في «كرسيّها» رأس وعل لحامية الرامي من ارتداد البندقية عند إطلاق الرصاص منها. إضافة إلى «البلجيك» أبرز جناح المجاهدين عدداً من الأسلحة التي استخدمها «رجال عبدالعزيز» في توحيد المملكة، والتي شملت على عدد من الخناجر والسيوف التي استخدمت في «فتح الرياض»، ومسدس إسباني صنع في العام 1937، وعدد من الأسلحة الحديثة المستخدمة حالياً من قبل أفراد الإدارة العامة للمجاهدين.