اعتبر أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد أن المشاريع النوعية تخلق فرص عمل للمواطنين من خلال تمكينهم من الاستثمار في مجال المقاصف المدرسية عبر تشغيلها وتسويق منتجاتهم لتكون منافذ بيع دائمة لهم بما لا يتعارض مع الجودة في تقديم خدمات التغذية المدرسية ويتفق مع الاشتراطات الصحية المعتمدة في المقاصف المدرسية. جاء ذلك إثر رعايته بالصالة الرئيسية بالإمارة أمس حفلة توقيع اتفاقية مشروع «أسر» التي تقضي بإسناد تشغيل المقاصف المدرسية بالمنطقة عن طريق الأسر المنتجة. ووقع الاتفاقية المدير العام للتعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف بن محمد الثويني، ورئيس مجلس جمعية الأسر المنتجة الخيرية بالمنطقة فيصل بن عيد الرمالي، لتشغيل نحو 180 أسرة بالمقاصف المدرسية بمدارس المنطقة (بنين/بنات) وفق لائحة الاشتراطات الصحية. وأوضح الدكتور الثويني أن هذه الشراكات تساهم في تعزيز التكامل المجتمعي، مشيداً بدور إدارة خدمات الطلاب بتعليم حائل وجهودها التي أثمرت عن توقيع اتفاقية التشغيل الذاتي للمقاصف المدرسية من قبل الأسر المنتجة، ودور جمعية الأسر المنتجة في تطبيق الشروط والضوابط العامة لتشغيل المقاصف والإشراف والتدريب والتهيئة للأسر للانتقال من الفردية للعمل المؤسسي. ولفت إلى أن الاتفاقية تدعم رؤية 2030 التي ترمي لزيادة مداخيل الأسر ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من خلال إيجاد منافذ بيع دائمة ومستمرة تُمكن الأسر من التطور والتحول إلى عمل مؤسسي. من جانبه، أكد رئيس مجلس الإدارة بجمعية الأسر المنتجة «إنتاج» فيصل عيد الرمالي أن هذه المنافذ التسويقية ستساهم في رفع دخل الأسر المنتجة، وإتاحة فرصة عمل جديدة من المشروع الذي يتوقع أن يوفر أكثر من 500 فرصة عمل في مدارس البنين والبنات مستقبلا.