وقّع وزير النقل الدكتور نبيل العامودي اتفاقية خدمات النقل الجوي مع وزير التجهيزات والنقل بجمهورية جيبوتي محمد عبدالقادر موسى، في إطار تشجيع شركات النقل البحري على التعاون والربط الملاحي بين موانئ المملكة وموانئ جيبوتي بما يخدم التجارة البحرية، إضافة إلى بحث الفرص الاستثمارية في مجال النقل وبالأخص في قطاع الموانئ الجيبوتية. واستقبل رئيس الوزراء في جمهورية جيبوتي عبدالقادر كامل محمد، اليوم (الأربعاء) وزير النقل الدكتور نبيل العامودي والوفد المرافق له، وبحث معه تشجيع وتنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين في مجال النقل. ونقل العامودي لرئيس الوزراء الجيبوتي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - لفخامة الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، ولحكومة جيبوتي وشعبها الشقيق، مؤكداً حرصهما على تطوير العلاقات الاقتصادية الإقليمية وتحسين الربط بشبكات التجارة والنقل التي تهدف إليهما رؤية المملكة 2030. وأشار العامودي، في كلمة بهذه المناسبة، إلى رسوخ العلاقات السعودية الجيبوتية، والروابط العربية والاسلامية التي تجمع البلدين وموقعهما الاستراتيجي، داعياً إلى فتح مزيد من قنوات التواصل المستمر والبناء بما ينعكس على تطور أوجه التعاون الثنائي في المجالات التي من شأنها خدمة مصالح البلدين المشتركة، كما قدم شكره على حسن الاستقبال والضيافة، متمنياً استمرار الزيارات المتبادلة والهادفة إلى تعزيز العلاقات في مختلف المجالات بين الجانبين. وشملت الزيارة جولة للوفد السعودي على الموانئ الجيبوتية ومحطة سكة الحديد، واستمع الوفد إلى عرضين من الوكالة الوطنية لتنمية الاستثمارات الجيبوتية، ومن سلطة الموانئ والمناطق الحرة، كما قدم ممثلو الهيئة العامة للموانئ في السعودية عرضاً عن دور الهيئة ورؤيتها، إلى جانب استكمال النقاشات وبحث سبل التعاون في مجال الموانئ. وقد رافق وزير النقل في زيارته لجمهورية جيبوتي وكيل الوزارة للتخطيط الاستراتيجي للنقل المهندس هذلول بن حسين الهذلول، والمستشار والمشرف العام على مكتب الوزير سعد العنقري، وسفير خادم الحرمين الشريفين بجمهورية جيبوتي عبدالعزيز بن عبدالله الداود، وسفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة، وموفد من مجلس الغرف السعودية، وممثلون عن الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة العامة للموانئ وصندوق الاستثمارات العامة. وكانت اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة اختتمت في ديسمبر الماضي أعمال اجتماعها الثاني في الرياض، باتفاق يدعم رؤية البلدين تنفيذاً للمادة ل 8 من الاتفاقية العامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية جيبوتي الموقعة في جيبوتي عام 2011.