أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد بن محمد المنصوري سير الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وفق الأنظمة والتعليمات في كل أعمالها الإدارية والخدمية والعلمية والدعوية لتحقيق رسالة الحرمين الشريفين الشاملة لخدمة الإسلام والمسلمين وتهيئة جميع الخدمات لقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار. ونفى المنصوري رداً على ما نشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات غير صحيحة ولا دقيقة، وجود تحزبات لدى الرئاسة ومنسوبيها، مؤكداً على إعطائها الحقوق لأصحابها وفق المعايير والأنظمة التي وضعتها الدولة في الشؤون الإدارية أو المالية. ولفت المنصوري إلى عدم وجود أي توجهات تخالف المنهج الوطني لدى الرئاسة وموظفيها، مشيراً إلى تبني الرئاسة سياسة الباب المفتوح وقبول كل ما هو مفيد ونافع ونقد هادف بناء للرفع من مستوى الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين. وأهاب المنصوري بضرورة الحذر من الشائعات المغرضة والافتراءات الكاذبة ضد الوطن وولاة أمره والعلماء والمؤسسات، مشدداً على عدم الإصغاء لما يطرح في بعض مواقع التواصل من بث الفتنة والتشهير والتحريض، الخارق للمنظومة الخيرة والنسيج الاجتماعي.