اختتمت منافسات سباق الأبطال للسيارات الذي استضافته العاصمة الرياض يومي الجمعة والسبت الماضيين، وسط متابعة من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، وبحضور الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ورئيس الإتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، ورئيس سباق الأبطال فريدريك جونسون. وأقيمت منافسات هذا التجمع في استاد الملك فهد الدولي، بمشاركة أبرز متسابقي السيارات من مختلف دول العالم عبر سباقي كأس الأمم للفرق، وكأس الأبطال للأفراد، حيث توَّج الأمير عبدالعزيز الفيصل الفريق الألماني المكون من رينيه راست وتيمو برينهارد بكأس الأمم للمنتخبات، بعد فوزه في المواجهة الختامية على منتخب فريق أمريكا اللاتينية المكون من البرازيلي هيليو كاسترو نيفيز، والكولومبي خوان بابلو مونتويا، الحاصل على كأس المركز الثاني، فيما تُوج المتسابق الأسكتلندي ديفيد كولتهارد بكأس سباق الأبطال للأفراد وجائزة المركز الأول، فيما حل النرويجي بيتر سالبرغ بالمركز الثاني. من جهته، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل، أن البطولة كانت ناجحة بكل المقاييس. وقال: "أتقدم بالتبريكات لكل المتسابقين الفائزين، ونحن سعداء بأن أبطال السعودية يتنافسون مع أبطال العالم في مثل هذا السباق العالمي". وأوضح أن الهدف الحقيقي تحقق، وهو تنظيم هذا الحدث العالمي لأول مرة في الشرق الأوسط في العاصمة السعودية الرياض. وأضاف: "الشيء الجميل أنه تم الإعداد والتجهيز لهذا السباق وبناء الحلبة خلال خمسة أيام، وبكوادر سعودية من قبل الهيئة العامة للرياضة والإتحاد السعودي للسيارات، ونحن نفخر بهؤلاء الشباب وسعداء بهم". وكانت منافسات السباق العالمي قد شهدت مشاركة 24 متسابقاً من مختلف دول العالم، وشهدت أحداث السباقين فعاليات مصاحبة داخل الإستاد وخارجه، وسط حضور جماهيري مميز أفراداً وعائلات، كما قام اتحاد الرياضة المجتمعية بدوره بتقديم العديد من الفعاليات في الساحات المحيطة بالإستاد، استهدفت الكبار والصغار من العائلات. كما أقيم على هامش السباق مهرجان السعودية للدراجات النارية، وسط مشاركة أكثر من 600 دراجة نارية، احتوى على عروض "التوب قن" وتقديم المهارات عبر الدراجات النارية. الجدير بالذكر، أن هذه البطولة العالمية لسباق السيارات؛ تأتي من ثمرات مذكرة التعاون مشترك التي وقعها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ في العاصمة البريطانية لندن، مع فريدريك جونسون رئيس الشركة القائمة على حقوق السباق العالمي. حيث تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة وفريدة من نوعها، وضمن الخطط التي تضعها الهيئة العامة للرياضة في أولوياتها؛ لتعزيز دور المملكة الريادي في استضافة البطولات العالمية والدولية، وتأكيد وضع المملكة على خارطة أبرز الدول لاستضافة أهم وأكبر الأحداث والبطولات العالمية، في شتى المجالات والألعاب المختلفة.