أثار فستان الفنانة اللبنانية ميريام فارس الذي ظهرت به أخيراً في حفلة سلطنة عمان، جدلاً واسعاً بين نقاد الموضة وجمهورها على حد سواء، انقسمت فيه الآراء بين المؤيد والمعارض، بعد أن اختارت فستانا من تصميم رامي قاضي، الذي نجح في لفت الانتباه إليها عبر قصته الغريبة التي رآها البعض غير مناسبة، كون الجزء العلوي منه على شكل أكمام وياقة لم يتناسب مع إطلالتها، ما جعلها تشبه كثيراً «بيل» بطلة فيلم ديزني الشهير «الجميلة والوحش». وليت وحدها ميريام التي أثارت مثل هذا الجدل فقد سبقنها عدة فنانات ظهرن بإطلالات صادمة، بينها فستان سميرة سعيد، المكرونة، الذي أطلت به في جلسة تصوير قبل عامين، جعلها في مرمى سهام جمهورها والنقاد لعدم ملائمته لها وفقدانه عناصر الجاذبية. ولقيت الفنانة رولا سعد ذات المصير حين ظهرت بفستان غريب بدا وكأنه قالب مرصع بالحلوى، فيما فستان هيفاء وهبي في عيد ميلادها الرابع والأربعين كان محل الدهشة حين ظهرت بجناحين غريبين. وعالمياً شهد عام 2017 إطلالات صادمة للكثير من النجمات أشهرها على الإطلاق إطلالة ريتا أورا بفستان روب الحمام الذي ظهرت به في حفلة موسيقية، وتصدرت بها قائمة الأغرب في العام المنقضي، وإطلالة كاتي بيري في حفلة ال Met Gala، والتي اختارت فيها تصميمًا باللون الأحمر من «جيفنشي» غطت به وجهها بالكامل وتدلّت منه طرحة طويلة، إضافة لفستان ريهانا الذي ظهر وكأنه مصنوع من قصاصات ورقية ملونة. ولم ينفك سؤال المتابعين حول دوافع إقدام النجمات على هذه الفساتين التي تصدم جماهيرهم، وهل هي فعلاً رغبة إثارة الجدل، أم أنها قناعات خاطئة أم تسويق تجاري لأزياء بعينها.