أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أنه لا يمكن قبول وجود مبان مهملة مشوهة للمنظر العام، مشدداً أن هناك إجراءات نظامية سيتم اتخاذها لمعالجة مثل هذه المناظر في المباني. ولفت إلى أن هناك سلبيات أمنية وتشويها عمرانيا لكثير من البنايات والأبراج المهملة، وأن على المجالس البلدية دورا كبيرا في حلها ومعالجتها، موجهاً بتشكيل لجنة برئاسة وكيل إمارة المنطقة، وعضوية أمين المنطقة، ووكيل الإمارة المساعد؛ لدراسة نظامية وجود وبقاء مثل هذه المباني فترة طويلة بلا استكمال، وإمكانية تطبيق الإجراءات النظامية حيال تلك المناظر. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس (الأربعاء) في مكتبه بديوان إمارة المنطقة، بحضور عدد من المسؤولين في الإمارة، والأمانة، ومحافظي عنيزة، والرس، والمذنب، والبكيرية، والبدائع، ورؤساء بلدياتها، ورؤساء المجالس البلدية، إذ ناقش خلال الاجتماع، تعثر استكمال المشاريع السكنية والتجارية، ومباني الأوقاف والجهات الخيرية، التي تسبب تشوهات عمرانية في جميع أنحاء المنطقة ومحافظاتها، وبحث الجوانب النظامية والقانونية والإدارية في التعامل مع مثل هذه المشاريع المتوقفة التي مضى عليها مدة زمنية طويلة ولم تكتمل، وما تسببه من مشاكل أمنية واجتماعية، إضافة إلى مناقشة عدد من البنود المدرجة التي تهم العمل البلدي بالمنطقة، وما يعكس الحفاظ على منشآتها ومنتزهاتها وصيانتها ونظافة بيئتها. وتطرق الاجتماع إلى مراعاة احتياجات أهالي المنطقة على المخططات الجديدة المستحدثة التي يجب أن تكون قريبة من الحيز العمراني، وخاصة عبر مشاريع الإسكان. وشدد الأمير فيصل بن مشعل، على ضرورة المتابعة المستمرة لكل ما من شأنه السلامة والحفاظ على أبناء وزوار المنطقة في الحدائق والمنتزهات، ورفع مستوى الصيانة في جميع المنتزهات، والحرص على مراجعة متطلبات السلامة في كل ما تحتويه الأماكن والمواقع من جلسات وأجهزة رياضية وترفيهية، مؤكداً أن الصيانة المستمرة تعكس الحفاظ على الواجهة التي تمتع بها المنطقة في كافة مواقعها ومنتزهاتها، وكل مكان جاذب تجتمع به الأسرة وأطفالها، حفاظاً عليهم وعلى سلامتهم، كما أكد ضرورة الحفاظ على بيئة هذه المنطقة من كل ما يؤثر عليها.