أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أنه لا يمكن قبول وجود مبان مهملة مشوهه للمنظر العام، مشددا على أن هناك إجراءات نظامية سيتم اتخاذها لمعالجة وجود مثل هذه المناظر في المباني، مشيرا إلى أن هناك سلبيات أمنية، وتشويها عمرانيا لكثير من البنايات والأبراج المهملة، وعلى المجالس البلدية دور كبير في حلها ومعالجتها. ووجّه بتشكيل لجنة برئاسة وكيل إمارة المنطقة، وعضوية أمين المنطقة، ووكيل الإمارة المساعد، لدراسة نظامية وجود وبقاء مثل هذه المباني فترة طويلة بلا استكمال، وإمكان تطبيق الإجراءات النظامية حيال تلك المناظر. جاء ذلك، خلال ترؤسه، في قاعة الاجتماعات بمكتبه بديوان الإمارة، بحضور وكلاء الإمارة، وأمين منطقة القصيم، ومحافظي عنيزة والرس والمذنب والبكيرية والبدائع، ورؤساء بلدياتها، ورؤساء المجالس البلدية بها، لمناقشة عدد من الموضوعات التي تهم العمل البلدي. وناقش خلال الاجتماع تعثر استكمال المشاريع السكنية والتجارية ومباني الأوقاف والجهات الخيرية، والتي تسبب تشوهات عمرانية في جميع أنحاء المنطقة ومحافظاتها، إذ تم بحث الجوانب النظامية والقانونية والإدارية في التعامل لمثل هذه المشاريع المتوقفة، والتي مضى عليها مدة زمنية طويلة ولم تكتمل، وما تسببه من مشكلات أمنية واجتماعية.