أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عن استراتيجية جديدة لواشنطن في سورية، مشدداً على أنه من مصلحة بلاده الحيوية الاحتفاظ بوجود عسكري ودبلوماسي في سورية لإنهاء الصراع. وأوضح تيلرسون، في كلمة له من كاليفورنيا، الاستراتيجية الأميركية تقضي على الحفاظ على الوجود العسكري في سورية لضمان عدم عودة تنظيم "داعش" الإرهابي، ومواجهة "القاعدة"، مسترجعاً ما حصل بالعراق بعد انسحاب القوات الأمريكية، بحسب موقع "العربية نت" واعتبر أن ابتعاد واشنطن عن سورية سيتيح لطهران "فرصة ذهبية لتقوية وضعها هناك"، متهماً إيران بسعيها المستمر في مهاجمة المصالح الأمريكية. وقال إنه على مر أكثر من خمسة عقود عانى السوريون من حكم الدكتاتور الأسد، مضيفاً " سورية أضحت برعاية دولة مارقة وهي إيران، والأسد فاسد قتل شعبه ولن نقبل ببقائه". وأشار إلى أن سمعة الأسد "المشؤومة" وصلت انتشرت أصداؤها في العالم، كما أنه (الأسد) اخترق الخطوط الحمراء باستخدام الكيماوي وانتهج سياسة التطهير العرقي "لا يمكن القبول ببقاء الأسد الذي يقتل شعبه". ولفت إلى أن هدف الولاياتالمتحدة دفع الشعب السوري إلى حل سياسي يحافظ على وحدة البلاد. وعن المخاوف التركية، قال تيلرسون إن واشنطن تقدرها وتثمن التعاون مع أنقرة، مضيفاً "سنواصل العمل مع تركيا للتصدي لخطر الإرهابيين في إدلب.