أغلقت بلدية العمرة الفرعية بمكةالمكرمة أمس (الاثنين) مطبخ إعاشة غير مستوف للاشتراطات الصحية، بعد ضبطه خلال الحملة التفتيشية التي نفذها مراقبوها أثناء جولاتهم الميدانية اليومية على الأسواق والمطاعم، حيث رصدوا مخالفات صحية وتشغيلية داخل المطبخ مع سوء التجهيزات وضعف مستوى النظافة، وإعداد الأطعمة في ظروف غير صحية. وأوضح رئيس البلدية المهندس خالد بن عبدالله سندي أن المطبخ يدره مجموعة من العمال المخالفين من بينهم نساء، وجميعهم من جنسيات آسيوية ولا يحملون شهادات صحية، ويقومون بإعداد الوجبات وتوزيعها على عدد من مطاعم المنطقة المركزية والمعتمرين، مشيرا إلى أن إدارته تكثف جولاتها الميدانية على جميع المطاعم والمطابخ وأماكن إعداد الوجبات، من خلال الفرق التي تعمل على مدار اليوم، لافتا إلى أن البلدية شكلت فريقا بقيادة مدير إداره الخدمات متعب منصور الحكمي، وبمشاركة عدد من المراقبين وبدعم ومشاركة أفراد من الظبط الإداري وإدارة النظافة، وتمت مداهمة المطبخ وفحص وتفتيش الأغذية، واتضح وجود عدد من العمالة المخالفة وكمية من اللحوم والدواجن والمواد الغذائية غير الصالحة، إضافة إلى أن الموقع لا تتوفر به الاشتراطات الصحية. وأفاد بمصادرة كامل الكميات الموجودة التي شملت مأكولات مجهزة بلغت 64 كيلوغراما ما بين معجنات وأكياس وخضار و200 كيلوغرام صدور دجاج مجهولة المصدر وعليها علامات التلف، و300 كيلوغرام كفتة البطاطس عليها علامات التعفن، و1100 سيخ «ساتي دجاج»، و50 كيلوغراما خضروات مشكلة متعفنة، وكرتون بيض متعفن، و190 كيلوغراما لحوما مجهولة المصدر، وقد جرى إغلاق الموقع والتحفظ على ما بداخله لحين استكمال الإجراءات بعد استدعاء المالك، وإحالة العمالة المخالفة إلى الجهة المختصة لإتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم. وأكد رئيس البلدية عدم التهاون في إغلاق أي مطبخ أو مطعم غير ملتزم بالاشتراطات الصحية في إعداد الوجبات، ومن خلال المتابعة المستمرة لهذه الأماكن والقضاء على مثل هذه المخالفات، والتأكد من نظامية مواقع بيع وتداول المواد الغذائية، وذلك حرصا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار الكرام وتأمين الأجواء الصحية الآمنة لهم.