يقوم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين اليوم (الإثنين) بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية يلتقي خلالها بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث العلاقات الثنائية، واطلاعه على برامج وسير عمل المنظمة. وسيجتمع د. العثيمين خلال زيارته التي تستمر حتى (الأربعاء)، بوزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، كما يلتقي بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وذلك قبل أن يشارك في افتتاح مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس الذي سيعقد صباح الأربعاء. من جهة ثانية, أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 1100 وحدة استيطانية استعمارية جديدة، مؤكدة أن سياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي تعد عدواناً سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني، وتهدف إلى فرض وقائع جديدة للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأكد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف العثيمين، أن الاستمرار في بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلية غير القانونية في كافة الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشريف. من جهة آخرى، بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في مكتبه بجدة أمس (الأحد) مع الممثل الدائم الجديد لجمهورية أفغانستان الإسلامية لدى المنظمة السفير محمد والي نعيمي، تعزيز العلاقات الثنائية بين المنظمة وأفغانستان وتوطيد التعاون بين الجانبين. وقدم السفير نعيمي للأمين العام أوراق اعتماده ممثلاً دائماً لبلده لدى المنظمة وأجهزتها المتفرعة، مؤكداً التزام بلده بأهداف المنظمة وبرامجها وأنشطتها، والتعاون على نحو وثيق للغاية مع الأمانة العامة للمنظمة. من جهته رحب د. العثيمين بالممثل الدائم الجديد، مبرزاً الدور الهام الذي تضطلع به أفغانستان، إحدى البلدان المؤسِّسة لمنظمة التعاون الإسلامي، في تجسيد أهداف المنظمة ، مؤكداً أنه سيلقى كامل الدعم والمساعدة من الأمانة العامة خلال فترة ولايته. من جهة أخرى أعدّت منظمة التعاون الإسلامي مشروع خريطة الطريق الإستراتيجية لتنمية السياحة الإسلامية في الدول الأعضاء في المنظمة. ويوفر المشروع إطاراً منهجياً لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجال السياحة بهدف التنمية وتحديد الموارد اللازمة، إضافة إلى تحديد الخطوط العريضة لمستقبل السياحة في الدول الأعضاء من خلال معايير السياحة الإسلامية ومشروعات مراقبة الجودة.