كرم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، في فئة الشخصية الرياضية العربية، كأحد الفائزين في الدورة التاسعة من «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، أمس (الأربعاء) في دبي. وتأتي الجائزة تقديرا لدور الأميرة ريما وإسهاماتها في تأسيس الرياضة النسائية السعودية وتنظيمها من خلال إدخال رياضة المرأة في المدارس العامة. وعبرت الأميرة ريما عن شعورها بالفخر لحصولها على الجائزة، قائلة: «الجائزة شرف لي ولكل نساء السعودية وتقديرا للمرأة العربية، النجاح في عملي لا يحسب لي وحدي بل لفريق عملي». وأشارت الأميرة ريما إلى أنها عندما بدأت العمل في الهيئة كان الهدف تطوير رياضة المرأة وتوسيع قاعدتها في المملكة، إلا أنها اكتشفت أن رياضة الشباب تحتاج بدورها إلى التطوير، وبالتالي تغيرت الإستراتيجية من التركيز على رياضة المرأة إلى التركيز على تطوير رياضة شباب الوطن. وأضافت الأميرة ريما: «أتمنى أن يضم كل اتحاد نخبة نسائية حتى يصبحن قدوات للسيدات اللائي يأتين من بعدهن، المهم أن تأخذ المرأة المنصب، تتعلم وتعلم الجيل الذي يأتي بعدها، علينا أن نعمل على إيجاد بيئة سليمة».