لم يهدأ رئيس مجلس إدارة نادي النصر المكلف سلمان المالك طيلة الأيام ال8 التي مضت منذ تكليفه رئيسا ل«العالمي»، وكانت تحركاته في أكثر من اتجاه لإعادة ترتيب البيت النصراوي من جديد من جميع النواحي. وكان في سلم أولوياته تشكيل مجلس إدارته الذي لم يعلنه حتى اللحظة، إذ سيكون مدمجا بين حيوية الشباب وامتلاك الخبرة، إضافة إلى قبوله لدى السواد الأعظم من النصراويين. وقال مصدر ل «عكاظ» إن هناك عددا من الأسماء المطروحة التي سبق لها العمل داخل أروقة «العالمي»، أبرزها عبدالله العمراني، علي حمدان، منيف الحربي، عضو الشرف فهد سعد العجلان، أما فيما يتعلق بالأسماء الجديدة التي لأول مرة تعمل في النصر بشكل رسمي فهم إبراهيم المهيدب، منيف الحربي، الدكتور عبدالرحمن العبدالقادر، وسعود الحمالي. كما أكد المصدر أن منصب مدير إدارة الكرة في النصر ربما يشغله أحد اللاعبين القدامى، وأبرز المرشحين الكابتن إبراهيم العيسى. ولن تتوقف حالة التغيير عند هذا الحد، بل ستطال العمل الإداري والفني والطبي في النصر، الذي سيشهد تنظيما أكبر من خلال تعيين مدير إداري ومدير فني أجنبيين يملكان الخبرات الواسعة، إضافة إلى تعيين مدير طبي سعودي مهمته الإشراف على الأعمال الإدارية والفنية والطبية بشكل كامل.ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن مجلس الإدارة المكلف خلال 48 ساعة بعد استئذان المالك من رئيس الهيئة المستشار تركي آل الشيخ في تمديد المهلة ليومين إضافيين. من جانب آخر، فتح سلمان المالك ملف تجديد عقود الثلاثي الدولي عمر هوساوي، يحيى الشهري، وأحمد الفريدي، وذلك عندما قدمت الإدارة لهم عروضا بنحو 4 ملايين في العام لمدد زمنية مختلفة لكل لاعب. في الوقت الذي رفض هوساوي العرض، مطالبا برفعه ل6 ملايين في الموسم، على أن تكون مدته موسمين. كما وضع المالك خلال الأيام الماضية كل ثقله للتعاقد مع الظهير الأيسر لنادي القادسية عبدالرحمن العبيد، حتى وإن كان ذلك بالإعارة لمدة 6 أشهر، فيما ستفاضل الإدارة بين ظهير الفيصلي الأيمن سلطان الغنام ولاعب المواليد سالم علي، بعد أن طلب مدرب الفريق غوستافو التعاقد مع ظهير أيمن. وفيما يتعلق بالمحترفين الأجانب، فإن الإدارة اقتربت من التعاقد مع المهاجم الكونغولي الدولي جونيور كانابنجا مهاجم استانا الأوزبكي الحاصل على هداف كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، وفي حال عدم الاتفاق مع اللاعب فسيكون بديله مهاجم الإسماعيلي المصري كالديرون، علما بأن الهيئة تكفلت بالصفقة.