حققت الخطوط السعودية الناقل الوطني للمملكة قفزة كبيرة ونموا بلغت نسبته (70%) في عدد الضيوف المواصلين بين وجهاتها الدولية مرورا بالمملكة (الحركة العابرة) خلال العام الماضي 2017م، مقارنة بالعام السابق 2016م. ويأتي ذلك في سياق نمو شامل يسجله الأداء التشغيلي للخطوط السعودية منذ اطلاق برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية ويهدف إلى تطوير الأداء والخدمات ورفع الكفاءة التشغيلية وزيادة السعة المقعدية داخليا والتوسع في التشغيل الدولي، واستثمار شبكة الرحلات الدولية ل«السعودية» في أربع قارات حول العالم في تنمية العائد من الحركة العابرة. وشملت الحركة العابرة على شبكة السعودية معظم قارات العالم، إذ سجل عدد الضيوف المواصلين على رحلات «السعودية» بين قارتي أوروبا وآسيا النسبة الأعلى من إجمالي الحركة العابرة خلال عام 2017م بنسبة وصلت إلى (38%)، يلي ذلك أعداد الضيوف على الرحلات بين آسيا وإفريقيا ب37%، ثم الرحلات من وإلى إفريقيا ب16% وأخيراً الرحلات بين قارتي آسيا وأمريكا الشمالية ب9% من إجمالي الحركة العابرة للخطوط السعودية خلال العام الماضي. وأوضح مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن الحركة العابرة تمثل موردا مهما من موارد شركات الطيران ورافدا رئيسا لتنمية حصصها في سوق السفر الدولي، مشيرا إلى أن التوسع في استثمار الحركة العابرة يُعد من المبادرات الرئيسية لبرنامج التحول لتعزيز تواجد الناقل الوطني على مستوى النقل الدولي وتنمية الإيرادات من خلال الاستثمار الأمثل للأسطول وشبكة الرحلات الدولية لخدمة حركة السفر العابرة التي تمثل شريحة مهمة من شرائح ضيوف «السعودية».