اعتبر أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، صرحاً طبياً شامخاً بين الصروح الطبية حول العالم، أثبت وجوده وأصبح على مستوى عالمي، متمنياً أن يكون أداة وذراعا مهمة للمواطن والمقيم، في ما يحتاجون إليه من هذه الأمور. جاء ذلك، عقب افتتاحه اليوم (الإثنين) مبنى الطوارئ الجديد المكون من 6 طوابق وبسعة 110 أسرّة، كما دشن خدمة الطوارئ عن بعد (Tele- ER) التي تُعنى بتقديم التشخيص والاستشارة الطبية لحالات الطوارئ التخصصية التي لا يمكن نقلها إلى المستشفى في الرياض، وذلك عبر تقنية الطب الاتصالي المرئي ويغطي نطاقها 40 مستشفى في مختلف مناطق المملكة. وأوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، أن المبنى الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 110 أسرّة موزعة على 6 طوابق يمثل نقلة نوعية في الرعاية الطبية لحالات الطوارئ التخصصية، سواء من حيث هندسة المبنى ومساحته الرحبة، أو تبنيه لأحدث المفاهيم والنماذج في تقديم الخدمات الطبية، فضلاً عن الطاقة الاستيعابية التي تمثل زيادة قدرها 175% مقارنة مع الطاقة الاستيعابية لقسم الطوارئ سابقاً. وأشار الدكتور الفياض إلى أن مبنى الطوارئ يشتمل على 27 سريراً لطوارئ الأطفال في طابق مستقل، و54 سريراً للكبار، و29 سريراً للتنويم المؤقت، و10 أسرّة لفرز الحالات، إضافة إلى توافر مهبط لطائرات الإخلاء الطبي على سطح المبنى مباشرة لتيسير وصول الحالات الاسعافية بفعالية، مشيرا إلى أن واحدة من الخدمات ذات الأهمية الكبيرة والنقلة النوعية هي خدمة الطوارئ عن بعد أو مايعرف ب(Tele- ER) وهي خدمة تهدف إلى تقديم الرعاية الطبية الإسعافية عن بعد للمستشفيات المرتبطة بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، التي وصلت إلى 40 مستشفى موزعا على مختلف مناطق المملكة.