نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالدور الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين للمواطنين والمقيمين في قطاع الرعاية الصحية. جاء ذلك خلال تدشينه اليوم مبنى الطوارئ الجديد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض بحضور وزير الصحة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور توفيق الربيعة وعدد من القيادات الصحية. وقال أمير الرياض: "جميع المواطنين يقدرون لهذه الدولة الحكيمة والرشيدة التي تؤدي هذا الدور تجاه ابناءها وتعتني بهذا الأمر بتوجيهات من سيدي الملك سلمان وسمو ولي العهد، وانتمى ان شاء الله ان يكون هذا المستشفى صرحا طبيا شامخا بين الصروح الطبية في العالم لأنه اثبت وجوده وأصبح على مستوى عالي، ونرجو أن يوفق العاملين فيه إلى ابرازه بالشكل الذي ننشده جميعا". وعبر سموه عن سعادته بافتتاح مبنى الطوارئ، وقال:" أولا انا سعيد أن اكون هذا المساء مع وزير الصحة ومع مدير المستشفى الدكتور ماجد الفياض .. وأتمنى إن شاء الله أن يكون هذا الصرح الطبي أداة وذراع مهم لخدمة المواطن والمقيم فيما يحتاجون إليه". وتجول أمير الرياض في مبنى الطوارئ المكون من 6 طوابق وبسعة 110 أسرة كما دشن، سموه خدمة الطوارئ عن بعد (Tele- ER) التي تُعنى بتقديم التشخيص والاستشارة الطبية لحالات الطوارئ التخصصية التي لا يمكن نقلها إلى المستشفى في الرياض وذلك عبر تقنية الطب الاتصالي المرئي ويغطي نطاقها 40 مستشفى في مختلف مناطق المملكة. وارتجل المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض كلمة رحب من خلالها بسمو أمير منطقة الرياض مثمناً رعايته لافتتاح مبنى الطوارئ في المستشفى، موضحاً أن المبنى الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 110 أسرة موزعة على ستة طوابق يمثل نقلة نوعية في الرعاية الطبية لحالات الطوارئ التخصصية سواء من حيث هندسة المبنى ومساحته الرحبة أو تبنيه لأحدث المفاهيم والنماذج في تقديم الخدمات الطبية، فضلاً عن الطاقة الاستيعابية التي تمثل زيادة قدرها 175% مقارنة مع الطاقة الاستيعابية لقسم الطوارئ سابقاً، مشيراً إلى أنها تشتمل على 27 سريراً لطوارئ الأطفال في طابق مستقل و 54سريراً للكبار و 29 سريراً للتنويم المؤقت و 10 أسرة لفرز الحالات إضافة إلى توفر مهبط لطائرات الإخلاء الطبي على سطح المبنى مباشرة لتيسير وصول الحالات الإسعافية بفعالية. وأضاف الدكتور الفياض أن واحدة من الخدمات ذات الأهمية الكبيرة والنقلة النوعية هي خدمة الطوارئ عن بعد أو ما يعرف ب (Tele- ER) وهي خدمة تهدف إلى تقديم الرعاية الطبية الإسعافية عن بعد للمستشفيات المرتبطة بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والتي وصلت إلى 40 مستشفى موزعة على مختلف مناطق المملكة مبيناً إن هذه الخدمة تتطلب توفر التقنيات اللازمة التي يتميز بها المستشفى عبر منظومة الطب الإتصالي. ولفت الدكتور الفياض إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، بدعم ورعاية مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ليقوم بدوره الريادي في الرعاية الطبية التخصصية. إثر ذلك جرى عرض فيلماً تعريفياً عن مبنى الطوارئ تضمن أهم مكوناته والنماذج والمفاهيم المطبقة لخدمة المرضى. بعد ذلك تفضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية ثم تجول في المبنى ودشن وحدة الطوارئ عن بعد حيث جرى اتصال مرئي مع طوارئ مستشفى الملك خالد في نجران، مباركاً العمل والجهود المبذولة، كما اطلع سموه على وحدة المراقبة والتحكم في سير العمليات والخدمات المقدمة بكافة أرجاء المستشفى ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. Your browser does not support the video tag.