نفى المستشار في الديوان الملكي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، ما تردد عبر حسابات قطرية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن إمهال آل الشيخ للجنة المنظمة يوما واحدا لإبعاد المنتخب القطري من بطولة الخليج أو انسحاب السعودية والإمارات والبحرين، على خلفية رفع فانيلة تميم في مباراة قطر واليمن، وإقحام السياسة في الرياضة. ووصف آل الشيخ قطر بالدويلة، «غير صحيح.. لن تقف الدويلة عن تلفيق الأخبار الكاذبة». وليست هذه المرة الأولى التي يكشف فيها تركي آل الشيخ زيف قطر؛ إذ سبق ووصفها ب«دويلة التزوير»، وقال عبر حسابه الرسمي بعد أن روجت لصور يوسف السركال وأحمد عيد مع رئيس الاتحاد القطري في حفلة جوائز الاتحاد الآسيوي، «ماذا تبقى يا دويلة التزوير؟ بعد تزوير صورة ملك المغرب وترويج سخيف لصورة يوسف السركال وأحمد عيد، ثم الترويج لتصريح قديم لخالد الروضان.. شاحت الوجوه». وتعد جملته التي أطلقها الأسبوع الماضي في اجتماع تزكيته رئيسا للاتحاد العربي هي الأشهر؛ إذ تمنى أن تكون عملية تنصيب الرئيس بالانتخاب كي يعرف مندوب قطر سيصوت لمن؟. ليؤكد للجميع أن ما يسميها بدولة قطر ليست سوى نظام مهترئ لا يعمل إلا في الخفاء، ولا يعرف سوى التآمر على الجيران وإطلاق الشائعات.