أعلنت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة انتهاء حملة ال1001 منشأة للالتزام البيئي في الرياض، يوم الجمعة الماضي، التي استمرت لمدة 10 أيام، أسفرت عن رصد 1257 مخالفة بيئية مختلفة خلال الأيام ال10 الماضية على 1060 منشأة. وأوضح الرئيس العام للهيئة الدكتور خليل الثقفي، أن أبرز المخالفات التي رصدتها الحملة كانت حول مزاولة نشاط دون ترخيص بيئي، وعدم وجود سجلات بيئية لدى المنشأة، وعدم وجود خطة طوارئ، والتخلص من النفايات الخطرة والسامة عن طريق جهة غير مؤهلة من قبل الهيئة، ومخالفة بيئة العمل، وعدم توافر خزان حماية أسفل خزان الوقود الموجود بالمنشأة. وأشار إلى أن الحملة سوف تنتقل إلى المرحلة الثانية لاستكمال آلية التفتيش البيئي المعتمدة في المنطقة الشرقية، مؤكداً أن الحملة جاءت لترسيخ مفهوم التفتيش البيئي على المستوى الوطني، وخصوصا لدى أصحاب المنشآت ولدى الجهات الحكومية المسؤولة عنها، كذلك لرفع مستوى الالتزام لدى المنشآت والمسؤولين عنها، وإحاطتهم بأهمية المحافظة على البيئة والإجراءات الصحيحة للتعامل مع أي مشاكل أو طوارئ أو مستجدات بيئية، واطلاع المسؤولين وأصحاب المنشآت ذات التأثير البيئي على أهمية تنفيذ إدارة بيئية مناسبة، ووضع الخطط البيئية اللازمة لتشغيل المنشأة. ولفت إلى أن أهداف الحملة تندرج ضمن رفع مستوى وقدرات المختصين والمفتشين البيئيين والمهارة الفنية الميدانية بصفة خاصة، إذ تهدف إلى عدة جوانب بيئية تطويرية لمجال عمل التفتيش البيئي، وذلك للالتزام بتطبيق النظام العام للبيئة ولائحته التنفيذية، ورفع مستوى التوعية البيئية لدى المنشآت التنموية على اختلاف مشاربها، وبناء قاعدة بيانات للمخالفات البيئية على مستوى المملكة، وتطوير الأداء البيئي لدى المنشآت المختلفة من خلال تقديم الدعم والإرشاد في مجالات التحكم في التلوث ومعالجة النفايات، وتطبيق الرصد الذاتي داخل المنشآت.