أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، أهمية دور الرئاسة في بذل المزيد من الجهد لتعزيز الأمن الفكري ومحاربة الأفكار المتطرفة والضالة المنحرفة والآراء المغرضة التي تستهدف أمن البلاد واستقرارها. وأوضح لدى ترؤسه أمس (الثلاثاء) اجتماع اللجنة العليا للأمن الفكري بالرئاسة العامة، أنه لابد أن تقوم الرئاسة بالدعوة إلى أمر عظيم وهو لزوم جماعة المسلمين وإمامهم، فلا إسلام إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمام ولا إمام إلا بالسمع والطاعة، مبينا أهمية دور الرئاسة في الدعوة لاجتماع الكلمة ووحدة الصف ولزوم الجماعة والسمع والطاعة لولي الأمر، ومن أعظم المنكرات التي تنهى عنها القتل والتخريب والتكفير بغير حق. وأكد أنه لا يوجد اليوم بلد يقيم شرع الله ويعتمد القرآن الكريم دستوراً والإسلام منهجاً في مختلف شؤونه إلا بلادنا المملكة العربية السعودية، لافتا إلى دور المملكة في نشر العقيدة الصحيحة والعلم الشرعي الصافي، وأن لها اليد الطولى في مختلف المجالات الإسلامية والإنسانية والإغاثية. وكان مدير وحدة الأمن الفكري الشيخ أحمد بلعوص استعرض في بداية الاجتماع أبرز ما تم إنجازه مع عرض شامل للخطة التشغيلية للرئاسة العامة خلال العام الحالي، مبينا أنه تم توزيع ما يزيد على 170 ألف مادة توعوية مقروءة ومسموعة، ونظمت 11 دورة تدريبية وورشتي عمل استفاد منها 315 مستفيداً، كما أقامت 7 ملتقيات للأمن الفكري في مختلف المناطق شرفها أمراء المناطق وحظيت بحضور كبير يعكس أهميتها. وعدد بلعوص عدداً من إسهامات الرئاسة في مجال تعزيز الأمن الفكري، والتي منها إصدار عدد من الأفلام التوعوية كان آخرها الفيلم الموسوم ب (المجتمع درع الوطن)، إضافة إلى المسابقات العلمية، وترجمة الكتب إلى اللغة الإنجليزية، والمعارض والأجنحة، والجلسات الحوارية التي استفاد منها أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة، والمحاضرات العلمية وغيرها.