أوضح نائب وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس طارق بن عبد العزيز الفارس، أن ميزانية الخير والعطاء لهذا العام سعت لتحقيق تنمية متوازنة لكافة مناطق المملكة وزيادة الاستثمارات والمشاريع التنموية التي تساعد على رفع معدلات النمو الاقتصادي، وإيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين، وتشجيع الاستثمار الخاص. وقال : "إن ما تم تخصيصه للقطاع البلدي سيسهم – بمشيئة الله – في تعزيز جهوده وتحسين كفاءته الإنتاجية"، مؤكداً أن هذا الدعم الكبير يعد استكمالاً لما تقدمه الحكومة الرشيدة لتحسين البيئة الحضرية في المملكة وتحقيق رفاهية المواطن. وأشار المهندس الفارس بأن ميزانية الخير تتضمن تنفيذ حزمة من المشاريع البلدية، مبيّناً أن الوزارة أطلقت الكثير من البرامج التي تسهم في تنمية المدن السعودية. وأكد أن أرقام ميزانية هذا العام توضح متانة الاقتصاد الوطني والخطط الاقتصادية السليمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة في المملكة منوّهاً إلى أنها تحمل في طياتها الكثير من الخير على مستوى جميع المجالات والقطاعات، بما في ذلك القطاع البلدي الذي يحظى بالاهتمام والعناية من القيادة الرشيدة. وبين أن ميزانية الدولة استمرت في تلبية الخدمات الأساسية وواصلت الإنفاق على جميع القطاعات وتجاوزت الظروف والتحديات الاقتصادية العالمية، وذلك في سبيل تعزيز الرفاه الاقتصادي والاجتماعي والعيش الكريم وتوفير كل ما يحتاجه المواطنون، كما أنها أسهمت في تنويع مصادر الدخل بما يتماشى مع أهداف الرؤية الطموحة للمملكة 2030، والوصول إلى ميزانية متوازنة بحلول 2020 بالشكل الذي يدعم النمو الاقتصادي وتدفق الاستثمارات على المستوى المحلي والخارجي، وتفعيل دور القطاع الخاص وتنميته، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي، إضافة إلى رفع كفاءة الدعم الحكومي والتركيز على الفئات الأكثر استحقاقاً، مما من شأنه أن يدفع بعجلة التنمية الى مزيد من التقدّم والنماء. ورفع نائب وزير الشؤون البلدية والقروية أطيب التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ، بمناسبة صدور ميزانية المملكة للعام المالي 1439/1440ه، والتي أبرزت الصورة الجليّة للاستقرار الاقتصادي الذي تعيشه المملكة، بما يحقق أهداف الرؤية وبرنامج التحوّل الوطني 2020، ويعزز التنمية المستدامة للوطن والمواطن.