اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن الانتقادات التي وجهها رئيس النظام السوري (الاثنين) إلى فرنسا التي اتهمها بدعم الإرهاب غير مقبولة. وقال ماكرون للصحفيين بعد استقباله الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ «كنا ثابتين على موقفنا منذ البداية» بتركيز الحرب ضد عدو واحد هو تنظيم داعش، في وقت تشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم في سورية والعراق. وتابع «لذلك فإن التصريحات لم تكن مقبولة» لأنه «إن كان هناك من قاتل ويمكنه الانتصار بحلول نهاية فبراير، فهو التحالف الدولي». وقال «لا أعتقد أنه بالإمكان بناء سلام دائم وحل سياسي بدون سورية والسوريين، ولا أعتقد في المقابل أن سورية تتلخص ببشار الأسد». ووصف ماكرون كلام بشار بأنه «في غير محله» مشيرا إلى أن وزير الخارجية جان إيف لودريان رد عليه الاثنين من واشنطن بالقول «حين يقضي شخص وقته يرتكب مجازر بحق شعبه، فهو يلزم بصورة عامة المزيد من التكتم». ومنذ اندلاع النزاع في سورية، أعلنت فرنسا دعمها للمعارضة السورية وطالبت مرات عدة بتنحي الأسد عن السلطة، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام دمشق.