لم يجد الحكام السعوديون بعد الاستعانة بالحكام الأجانب في الجولة ال10 من دوري المحترفين السعودي سوى رابطة الحواري لتحكيم مبارياتها وسد النقص الذي يعانون منه، بعد أن تقلصت فرص مشاركتهم في إدارة مباريات دوري المحترفين ودوري الأوليمبي ودوري الدرجة الأولى، الأمر الذي من شأنه تأخير فرصة الحصول على الشارة الدولية. إذ كشفت مصادر ل«عكاظ» لجوء بعض الحكام إلى تحكيم مباريات الحواري للظفر بمكافآتها التي تسد جزءا من الحاجة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن أجر الطاقم التحكيمي يصل إلى 1000 ريال للمباراة الواحدة بحسب قوة الدورة وجماهيريتها، ويزيد في المباريات النهائية إلى 2000 ريال. وطالب الخبير التحكيمي خليل جلال لجنة الحكام المحلية بالتحلي بالشفافية الكاملة مع الحكام المحليين في حال عدم حاجتها لعدد منهم، لأخذ الفرصة كاملة في إدارة مباريات الحواري بالاتفاق مع رابطة الاحياء. وأضاف بأن عدم مشاركة الحكام في المباريات المحلية يسهم في تأخرهم في نيل الشارة الدولية التي تتطلب من الحكم السعودي المشاركة بفاعلية في الدوري المحلي من خلال إدارة المباريات المهمة (الكلاسيكو ومباريات الديربي)، الأمر الذي يمكنه من تحكيم مباريات في المنافسات الآسيوية.