شدد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر على أهمية الآثار في حياة الشعوب؛ كونها تعكس جزءا من ثقافتها، منوهاً بدور الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مجال استكشاف الآثار وترميمها والمحافظة عليها. وأشاد بجهود البعثة السعودية الفرنسية في مسح المواقع الأثرية واكتشاف الآثار بالمنطقة, جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة جازان المهندس رستم بن مقبول الكبيسي، ورئيسة الفريق الفرنسي في المشروع السعودي الفرنسي لمسح المواقع الأثرية في جزيرة فرسان الدكتورة سولين ماريون دي بروس، وأعضاء الفريق السعودي الفرنسي، بحضور نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز, واستعرض اللقاء أبرز نشاطات الفريق البحثي وأعمال المسح الأثري لموقعي واديي مطر وشامي بجزيرة فرسان، واطلع على عدد من القطع الأثرية القديمة التي تم العثور عليها في الموقعين، إلى جانب عملات أثرية، وقطع مكتوب عليها بخط المسند الجنوبي، وغيرها من الآثار التي لا تزال تخضع للدراسة من الفريق البحثي, وكشف المهندس الكبيسي عرض الآثار التي يتم استكشافها بوادي مطر ووادي شامي كافة في متحف جازان، الذي سيتم وضع حجر الأساس له خلال الشهرين القادمين. من جهة ثانية، استقبل نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز، في مكتبه بديوان الإمارة أمس عددا من أعضاء مجلس الشورى من أبناء المنطقة، الذين قدموا شرحاً مفصلاً عن آلية عمل المجلس والمهمات والواجبات المناطة به والخدمات التي يقدمها للمواطنين، وسبل التعاون بين المجلس وإمارات المناطق وغيرها من المجالس والجهات الحكومية. من جهة أخرى، شدد وكيل إمارة منطقة جازان المكلف محمد بن سعيد الحجري، على أهمية متابعة تدريب موظفي الجهات ومنسوبي الإمارة وإلحاقهم بدورات متخصصة بمجال عملهم، جاء ذلك خلال تكريم المشاركين في برنامج تحت عنوان «إدارة الأزمات والكوارث» أمس الذي نظمته الإدارة العامة للتخطيط والتطوير بإمارة منطقة جازان، ممثلة بإدارة التدريب والابتعاث بالتعاون مع معهد الإدارة العامة، وذلك في القاعة الكبرى بمقر الإمارة.