اعترف رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، بصرف 800 مليون ريال يمني ما يعادل (2.5) مليون دولار من الصناديق الإيرادية لمحافظات صنعاء والحديدة وحجة، وإنفاقها لإحياء احتفالات خاصة بالميليشيات. وزعم أن تلك الأموال صرفت من المال الخاص لزعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، وهو ما أثار سخرية وسخط اليمنيين، الذين أكدوأ ان هذه الأموال منهوبة من أموال الشعب. على صعيد آخر، سيطرت ميليشيا الحوثي أمس، على مسجد الصالح ومقر إدارته، التي يتخذها المخلوع متحفاً ومركزا إداريا سرياً، ومقراً لقناة «اليمن اليوم». وأوضح شهود عيان ل«عكاظ» أن اشتباكات عنيفة اندلعت مع حرس المخلوع. وعزت مصادر عملية الاقتحام إلى تخوف الحوثيين من استهداف أتباع المخلوع تجمعا لهم في ميدان السبعين اليوم (الخميس). وأفادت مصادر في صنعاء، أن المواجهات طالت منزل نجل المخلوع وابن شقيقه طارق محمد صالح. وذكرت المصادر ل«عكاظ» أن القيادي الحوثي المشرف على مديرية السبعين أبو كهلان ومسلح آخر قتلا فيما أصيب عشرة آخرين، وتمكنت القوات الموالية للمخلوع من أسر 10 مسلحين حوثيين، والسيطرة على خمسة أطقم عسكرية تابعة للحوثي. وقتل أربعة أشخاص بينهم جنديان وأصيب أربعة آخرون في تفجير انتحاري تبناه «داعش» بسيارة ملغومة استهدف مبنى مكتب وزارة المالية في مديرية خور مكسر في عدن.