قبل أن أقدم هذه القصيدة، أعتذر لشاعرها المميز منصور بن سعود الشريف عن تأخير نشرها، وأحمد الله في الوقت ذاته أني وجدتها بعد عدة أشهر من إرسالها وهي مازالت تتنفس الإبداع دون أن تتعرض للحذف من الواتس آب الخاص بي. هذا النص وإن كانت روحه ترتبط بالوقت الذي كتب فيه؛ إلا إن الإبداع الذي يزينه قادر على إعادة تشكيل الوقت والمكان في لوحة مختلفة لا يجيد رسمها سوى المبدعين. ليه ياصوتٍ تعودت الفحيح ذبتك صارت على الربع الحشام الكلام اللي تمثلته قبيح والقبيح بواجد الكذب الحرام والوكاد اللي ظهر علمٍ صحيح وقل عليك من الرجاجيل السلام احسب ان عقلك مثل طولك رجيح اثرك اللي لا فعول ولا كلام! من مشى الدرب العوج لازم يطيح وان سلم مرة فلا يسلم دوام مير شرك لا يجي دار الذبيح الكريم اللي تسلسل من كرام خلك بحالك يبو وجهٍ صبيح كنه القمرا ليا طاح الظلام مالك بغيرك يبو عودٍ مليح لامشى يمشي مثل فرخ الحمام منت كفو الطيب والمجد الفسيح له رجالٍ للمهمات العظام ويوم شقيت العصا يالمستبيح راحت علومك مراويح الغمام