شيعت جموع غفيرة في عنيزة، عصر أمس، الممرضة (القابلة) راجية مصطفى رجب إلى مقبرة الرحمة في حي المروج، بعد أن أديت الصلاة عليها في جامع البسام، وتوفيت الفقيدة عن عمر ناهز 80 عاما. وبدأ عقدها في المستشفى العام سابقا في عنيزة عام 1384، وولدت غالبية نساء عنيزة ولا يزال الأهالي يذكرونها بجميل الفضل، وقد بكتها معظم العائلات في المحافظة. وذكر حمد الجروان، مدير الموارد البشرية في أحد المستشفيات الخاصة التي عملت فيها الفقيدة في السنوات الأخيرة، أن الفقيدة خرجت للدنيا في 1/7/1937، وأنها بدأت التعاقد مع الصحة في عام 1384، في المستشفى العام السابق، ثم انتقلت للعمل في مستشفى الملك سعود في عنيزة، مع الطاقم كاملا، وعملت منذ عام 1421 حتى 1428 في الشركة المشغلة للمستشفى، ومنذ عام 1428 حتى عام 1433 عملت بالمستشفى بالتشغيل الذاتي، لافتا إلى أنها انتقلت في عام 1433 إلى أحد المستشفيات الخاصة، لينتهي عقدها في 29/8/1437، ودعا أحمد الجروان الله أن يغفر لها ويرحمها رحمة واسعة ويسكنها فسيح جناته.