على رغم الغموض المحيط بما تشهده زيمبابوي، فقد ذكر أمس أن الرئيس روبرت موغابي (93 عاماً) وزوجته غرايس (52 عاماً) تمسكا بضرورة السماح لموغابي بإكمال ولايته الرئاسية. وإذا تمسك الجيش بتنحيته فهو يطالب بتصويت القادة السياسيين على قرار عزله. ونفت ناميبيا بشدة ما تردد عن لجوء غرايس إليها. وتردد بقوة أمس أن الصين باركت الانقلاب على موغابي قبيل وقوعه. وتلقب زوجة موغابي ب«غوتشي غرايس»، بسبب إنفاقها البذخي على الموضة. وكانت تعمل على الفوز بثقة الحزب الحاكم نهاية الشهر الجاري لترشيحها خلفاً لزوجها. وهو ما أغضب المؤسسة العسكرية التي نفذت انقلاب فجر الثلاثاء. وكانت غرايس سكرتيرة للرئيس قبل أن تقترن به في 1996، بعد 4 أعوام من وفاة زوجته السابقة. ولا يزال الجنود يجوبون شوارع العاصمة هراري.