صدم رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، الشارع الرياضي بالنتائج الأولية التي أظهرتها تحقيقات هيئة الرقابة والتحقيق، في القضايا الثلاث التي أشغلت الرأي العام طوال الفترة الماضية وهي قضية محمد العويس، ورئيس الاتحاد أنمار الحائلي، ورئيس الرائد عبدالعزيز التويجري، بعد أن تواردت أنباء عن انتهائها بشكل ودي، وبرأت الحائلي والتويجري، إذ أكد رئيس الهيئة العامة للرياضة إدانة النادي الأهلي رياضيا وجنائياً في قضية انتقال الحارس الدولي محمد العويس، خلال بيان (حصلت «عكاظ» على نسخة منه)، كشف من خلاله دخول ثمانية ملايين ونصف لحساب العويس، عن طريق عضو شرف أهلاوي وقائد الفريق تيسير الجاسم، ووكيل اللاعبين تركي الزهراني، أثناء سريان عقد اللاعب مع ناديه السابق الشباب. وقال: «نتائج تحقيقات هيئة الرقابة والتحقيق أثبتت إدانة كل من رئيس نادي الاتحاد المعفى أنمار الحائلي بتهمة التزوير في ملف الرخصة الآسيوية للنادي بعدما كشفت التحقيقات تورط كل من عمر الزهراني، وعوض الأمين، وأيمن عوض، والمقدام محمد الفضل، في تزوير توقيع اللاعبين سلمان الصبياني وهاني الناهض، بعلم رئيس النادي أنمار». كما تمت إدانة رئيس نادي الرائد عبدالعزيز التويجري، الذي اتهم بالتلاعب والتزوير بتوقيع مخالصة مالية مع اللاعب سلطان السوادي، لافتا إلى أن نتائج التحقيقات في القضايا الثلاث تمت إحالتها إلى اتحاد الكرة لاتخاذ القرارات المناسبة فيها، محذرا وحاثا إدارة نادي النصر وأعضاء شرفه على التحرك السريع لمعالجة الأوضاع الإدارية والمالية قبل دخول النادي النفق المظلم. كما أعلن وقوفه مع أندية الاتحاد وأحد والباطن، مختتما بيانه بعبارة واضحة: «كل فاسد في الوسط الرياضي (حيوحشنا) كائنا من كان». ووفق عقوبات لائحة الانضباط والأخلاق؛ من المتوقع أن يصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبات الشطب، والتهبيط، والمنع من التسجيل، وغرامة مالية بقيمة مليون ريال، حسب مخالفة كل شخص.