نظمت السعودية أمس الأول (الثلاثاء) ورشة عن «تجارب الدول الأطراف في الاستفادة من أفضل الممارسات المقترحة في إطار مؤتمر الدول الأطراف واجتماعاتها الحكومية الدولية»، بمشاركة فريق الخبراء الحكومي السعودي المكون من الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ووزارة العدل، ووزارة الداخلية، ووزارة التعليم، والنيابة العامة، ورئيسة الوفد الأمريكي نان فايف، وعدد من كبار المسؤولين من رؤساء الوفود، والسفراء، والخبراء الدوليين، والمتخصصين في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، وذلك على هامش أعمال «مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد» في النمسا. واستعرض رئيس الوفد السعودي نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، لحماية النزاهة، الدكتور بندر أبا الخيل، جهود المملكة وخبراتها وآلياتها الداخلية المعنية بالتنسيق بين مؤسساتها الحكومية ذات الصلة، وما تقوم به الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) من جهود في عملية الاستعراض والتواصل مع الجهات الحكومية المعنية ببنود الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد، وتنفيذ أفضل الممارسات في مجال منع ومكافحة الفساد.