أكدت وزيرة الداخلية البريطانية امبر رود اليوم (الأحد) أن فضائح التحرش التي تطال عددا من الشخصيات السياسية في البلاد تعد «لحظة مفصلية» ستساعد في تنظيف البرلمان من السلوكيات غير اللائقة. ونفت رود أن تكون حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في خطر بسبب الأزمة، بعد أن استقال مايكل فالون من منصبه كوزير للدفاع (الأربعاء) الماضي فيما يخضع وزراء غيره للتحقيقات. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية لمحطة «بي بي سي» إن النتيجة النهائية لهذه المزاعم تنظيف الحكومة وستكون في أفضل حالا، موضحة أن التحقيقات توسعت لتشمل تحقيقا صحافيا نشر (الأحد) عن العثور على مواد إباحية على حاسبه الآلي البرلماني عام 2008. وكان وزير الدفاع مايكل فالون قدم استقالته بعد أن اعتذر بسبب لمس ركبة صحافية عام 2002، فيما يخضع نائب رئيس الوزراء داميان غرين حاليا للتحقيق في مزاعم حول سلوك غير لائق تجاه صحافية، الأمر الذي ينفيه بقوة. ومن المقرر أن تلتقي رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي قادة الأحزاب السياسية غداً (الاثنين) لمناقشة نظام شكاوى برلماني جديد في خضم موجة مزاعم التحرش التي تطال أعضاء في البرلمان وموظفين صغار أو صحافيين.