قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن تركيز منتجي النفط سيظل منصبا على العمل من أجل تقليص مخزونات الخام. وأشار في تصريحات للصحفيين خلال المائدة المستديرة الآسيوية السابعة لوزراء الطاقة في بانكوك، إلى أن منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» لا تستهدف أسعار النفط ولكن تركز على العوامل الأساسية. وتخفض أوبك إلى جانب روسيا وتسعة منتجين آخرين الإنتاج بما يصل إجمالا إلى نحو 1.8 مليون برميل يوميا منذ يناير. ويسري الاتفاق حتى مارس 2018 لكن المنتجين يدرسون تمديده. ومن المقرر أن تعقد أوبك اجتماعها القادم في مقرها بفيينا في الثلاثين من نوفمبر. وجدد الفالح التأكيد على دعم السعودية لاتفاق خفض إمدادات النفط العالمية قبل اجتماع لأوبك في وقت لاحق من هذا الشهر. وأضاف أن التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط مستمر في التحسن وأن مخزونات النفط العالمية تتقلص في الوقت الذي يظل فيه مستوى الالتزام باتفاق تقوده منظمة البلدان المصدرة للنفط «ممتازا». ومن جهتها، رفعت أرامكو السعودية سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف في ديسمبر لزبائنها في آسيا بمقدار 65 سنتا للبرميل عن نوفمبر ليصل إلى 1.25 دولار فوق متوسط خامي عمان ودبي، وهذا هو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2014. وتزيد أسعار العقود الآجلة لأسباب من بينها قرار منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وبعض المنتجين خارجها من بينهم روسيا خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا لتقليص المعروض في السوق. كما بلغت أسعار خام مزيج برنت في العقود الآجلة 60.75 دولار للبرميل بزيادة 13 سنتا أو 0.2 % عن سعر التسوية السابقة، وصعد برنت نحو 37 % منذ بلوغه أدنى مستوياته في 2017 يونيو الماضي.