من غير اللائق أن يعتلي سدة التربية والتعليم والثقافة في الأممالمتحدة، من لا يفقه في الثقافة، ذلك المثلث في هرم منظمة اليونسكو الذي فشلت قطر في الوصول إليه من خلال ممثلها حمد الكواري، إذ استطاعت مرشحة فرنسا أودري أزولاي الفوز برئاسة اليونسكو. ورغم الدعم الإيراني لذراعها القطري في دعم محاولة وصول مرشحهم الكواري لرئاسة المنظمة التي تعنى بمهمات لا تمت لتلك الدولتين بصلة، حظيت الفرنسية ب30 صوتا مقابل 28 صوتا للكواري. وكانت مظاهرات رافضة جرت على هامش التصويت منددة بإرهاب قطر، ترفض وجود الكواري رئيسا لليونسكو، معتبرة قطر ساهمت في نشر الفوضى وانتشار الإرهاب والكراهية وإسقاط الأنظمة في الشرق الأوسط خدمة للتنظيمات الإرهابية. ولم تفلح المساهمات الإعلانية التي قامت بها حكومة العصابات الإرهابية في أزقة وشوارع ومقاهي الشانزليزيه بباريس في شراء الأصوات من خلال سفراء أفارقة في فوزها بالمنصب. فشل جديد لدولة الإرهاب ضمن قوائم المؤامرات التي تسعى من خلال تحالفها الإرهابي الإيراني للوصول لعدة مناصب في العالم من أجل تحريك مصالحها واللعب على وتر النزاهة التي هي أبعد ما تكون عنه، لتكتشف في النهاية أنه لا يصح إلا الصحيح.