أفاد المحامي يعقوب المطير المختص في القانون الرياضي الدولي، بأن ما يثار أخيرا بشأن موضوع الكابتن اللاعب علاء الكويكبي على خلفية إيقافه من قبل اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات اعتبارا من تاريخ 24/2/2010 لمدة عام، بسبب وجود انتهاك للائحة الرقابة على المنشطات وتناول مادة محظورة للمنشطات (19 -Norandrosterone) وهي مادة هرمونية، حسب بيان اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، أود التنبيه بشكل قانوني على النقاط الآتية: 1- الكابتن اللاعب علاء الكويكبي اعترف في جلسات الاستماع الثانية من خلال تقديمه مستندات طبية تفيد باستخدامه لمادة هرمونية. 2- اللاعب تنازل عن حقه في فتح العينة B المفترض أن لا يتنازل عنها لإثبات براءته آنذاك في حينها. 3- اللاعب تنازل عن حقه في الاستئناف على قرار إيقافه سواء لدى اللجنة التأدبية الاستئنافية السعودية، لدى اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات (محليا) أو لدى محكمة التحكيم الرياضية الكاس (دوليا). 4- علما أن فترة عدم الأهلية (الإيقاف عن مزاولة النشاط الرياضي ) ابتدأت من تاريخ 24/2/2010، وانتهت في تاريخ 24/2/2011. 5- منذ انتهاء فترة عدم أهلية الكابتن علاء الكويكبي في تاريخ 24 فبراير 2011 التي تعني وتعتبر انتهاء فترة إيقافه كان بإمكانه ممارسة الأنشطة الرياضية وأن يعود لمزاولة الرياضة ولعب كرة قدم، وعلى سبيل المثال رجوع اللاعبين فيصل الجمعان وخالد شراحيلي وحسام غالي وأحمد عباس وغيرهم من اللاعبين. 6- استنادا للبيان الصادر من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في تاريخ 20/9/2017 بأنه حتى تاريخه لم يصدر قرار براءة من أي جهة دولية كانت أو محلية. 7- ربما اللاعب قام بالاطلاع على دفوع الوادا في القضية المرفوعة من المختبر الماليزي (Lab) ضد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا WADA) لدى محكمة الكاس الرياضية على خلفية إغلاق المختبر الماليزي. 8- ينبغي على الكابتن اللاعب علاء الكويكبي إبراز صك البراءة، ولماذا الصمت طوال 6 سنوات دون كشف صك البراءة، ومن هي الجهة التي أصدرت البراءة، وإذا كان صادرا من جهة دولية، هل تم إرساله إلى اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أسئلة كثيرة. 9- إذا افترضنا براءة الكابتن علاء الكويكبي، فعليه ينبغي قانونيا أن يقوم بمقاضاة الجهة التي تسببت في إيقافه أمام محكمة التحكيم الرياضية (الكاس) ويطالب بالتعويض ماديا نظير الأضرار التي لحقت به حسب ما يذكره هو وإرفاق مايثبت براءته.