انفرد مانشستر سيتي الطامح بقوة لنيل اللقب، موقتا في صدارة الدوري الانجليزي لكرة القدم، بعد فوزه الساحق على مضيفه واتفورد 6-صفر السبت ضمن المرحلة الخامسة، فيما اهدر ليفربول نقطتين ثمينتين بسقوطه بفخ التعادل مع ضيفه بيرنلي 1-1. ورفع سيتي، بطل 2012 و2014، رصيده الى 13 نقطة بفارق 3 نقاط عن جاره وغريمه مانشستر يونايتد الذي يستقبل ايفرتون الاحد في ختام المرحلة. وافتتح سيتي التسجيل بتمريرة حاسمة جديدة من ضربة حرة للبلجيكي كيفن دي بروين، تابعها الارجنتيني سيرخيو اغويرو برأسه (27). وضاعف سيتي النتيجة سريعا عن طريق اغويرو نفسه، عندما سدد على باب المرمى الخالي بعد تمريرة محكمة من الاسباني دافيد سيلفا اثر مجهود للبرازيلي غابرييل جيزوس على الجهة اليسرى افلتت من الحارس البرتغالي المخضرم هوريليو غوميش. وقتل جيزوس آمال واتفورد قبل نهاية الشوط الاول، بعد تمريرة في ظهر الدفاع من اغويرو، تابعها البرازيلي البالغ 19 عاما من داخل المنطقة ارضية الى يمين الحارس (38). والهدف هو ال11 لجيزوس مع 4 تمريرات حاسمة في 15 مباراة ضمن الدوري. وفي الثاني، تابع لاعبو المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا استعراضهم، فسجلوا الرابع بعرضية من سيلفا ارتقى لها عاليا المدافع الارجنتيني نيكولاس اوتامندي (63). وتلاعب اغويرو بالدفاع مسجلا الهاتريك (81)، قبل ان يختتم الدولي رحيم سترلينغ المهرجان من نقطة الجزاء (89). واستمرت معاناة ليفربول في الفترة الاخيرة بعد سقوطه امام سيتي صفر-5 في الدوري وتعادله مع اشبيلية الاسباني (2-2) في دوري ابطال اوروبا، فسقط في فخ التعادل مع ضيفه بيرنلي 1-1 امام 53 الف متفرج على ملعب انفيلد. وسيطر ليفربول على المباراة، لكن بيرنلي استغل هدفه المبكر وحافظ عليه متكتلا حتى نهاية المباراة. ورفع ليفربول رصيده الى 8 نقاط في المركز السابع بالتساوي مع بيرنلي واربعة اندية اخرى. وشارك لاعب الوسط البرازيلي كوتينيو لاول مرة اساسيا في الدوري بعد فشل انتقاله الى برشلونة الاسباني، وذلك بعد دخوله بديلا في مواجهة اشبيلية، فنال استقبالا جيدا من جماهير الفريق الاحمر. وأجرى المدرب الالماني يورغن كلوب سبعة تغييرات، فدفع بالحارس البلجيكي سيمون مينيوليه واللاعبين ترنت الكسندر-ارنولد، الاستوني راغنار ركلافان، الاسكتلندي اندرو روبرتسون، جيمس ميلنر ودانيال ستاريدج. وخلافا لمجريات اللعب، تقدم الضيوف عن طريق الكندي سكوت ارفيلد بعد خطأ من دفاع ليفربول بالتشتيت . لكن سرعان ما اخذ المصري محمد صلاح الامور على عاتقه، عندما استغل كرة طويلة من الالماني ايمري جان، فروضها وسددها بيسراه قوية من مستوى نقطة الجزاء في الشباك. وفي الثاني، سيطر ليفربول وتكتل دفاع بيرنلي، لكنه كاد يتقدم من ركنية انقذها المدافع الكاميروني جويل ماتيب عن خط المرمى 81 وسدد ارنولد كرة قوية طائرة بعد عرضية من ميلنر (84)، وفي اخطر فرص الثاني، لعب ارنولد عرضية، تابعها البديل دومينيك سولانكي من مسافة قريبة صدها الحارس نيك بوب بمساعدة من العارضة (86)، لتنتهي المباراة بالتعادل.