علمت «عكاظ» أن الجهات المختصة وجهت تعميما لكل من: «وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وزارة المالية، شركة أرامكو، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، هيئة المدن الاقتصادية، وهيئة الاستثمار»، تضمن تعديل مسمى مدينة جازان الاقتصادية إلى مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، مع توكيل الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإدارة وتشغيل المدينة، إسوة بمدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، ومدينة رأس الخير للصناعات التعدينية. وكشفت المصادر عن صدور توجيهات للهيئة بالتنسيق مع جميع الشركاء الاستراتيجيين بتوقيع مذكرة تفاهم حول تسلم الأراضي والأصول الأخرى بما لا يؤثر على سير تنفيذ المشاريع، إضافة لتشكيل لجنة مكونة من هيئتي الملكية للجبيل وينبع، والمدن الاقتصادية لإكمال إجراءات التسلم والتسليم والاتفاق على الملفات المعلقة، بما فيها العقود والالتزامات خلال 30 يوما بدءا من (الأربعاء) الماضي. وبحسب التعديلات الجديدة، ستقوم وزارة المالية ممثلة في «مصلحة أملاك الدولة» بنقل ملكية الأراضي والعقارات المخصصة لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية بما فيها أرض الميناء الصناعي، بالتنسيق مع هيئة المدن الاقتصادية إلى المصلحة، وتخصيصها للهيئة الملكية للجبيل وينبع. إضافة لاعتماد برنامج إدارة خاصة بالمدينة وتشغيلها، بميزانية مستقلة ضمن ميزانية الهيئة الملكية للجبيل وينبع، على أن تسترد الهيئة تكاليف البرنامج، وإحلال الهيئة في العقود القائمة ابتداء من الأربعاء الماضي.