ظهرت مدينة إسبانية كانت قد اختفت قبل نحو 60 عاما من جديد، وذلك في أعقاب الجفاف الذي ضرب المنطقة، وانحسرت المياه عن أطلال المدينة المهجورة. وتقع مدينة مانسيلا ديلا سييرا في وادي لا ريوخا، على بعد 273 كلم من العاصمة الإسبانية مدريد، وتبقى مغمورة بالمياه معظم أيام السنة، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وتم نقل السكان في عام 1959 قبل أن تُغمر المدينة بمياه الفيضانات، وبنيت قرية جديدة لاستيعاب السكان في منطقة قريبة.ومع حلول فصل الصيف تنخفض مستويات المياه، بما يكفي ليمنح المستكشفين فرصة التجول بين أطلال المدينة، ويمكن للزوار التجول على طول الممرات الأصلية، ومشاهدة المباني المتداعية والأشجار المتحجرة والجسور المنهارة. ولا تزال بعض المنازل المهجورة في المدينة تحتفظ بنوافذها وأبوابها ومعالمها الأصلية، لتكون شاهدة على مدينة عامرة بالحياة في يوم من الأيام.