نقل جثامين غرقى كراتشي وكيرلا إلى السعودية.. ووزير الخارجية يعزي أسر الضحايا

انتشلت السلطات الباكستانية، جثث ثلاثة سعوديين قضوا غرقاً في مياه شاطئ هوكسباي في كراتشي، بعد نحو ساعتين من فقدانهم (السبت). وتم إنقاذ اثنين كانا برفقتهم. وذكرت القنصلية السعودية في كراتشي أن المتوفين واجهوا أمواجاً قوية أثناء سباحتهم. وأمكن إنقاذ أحدهم، كان فاقداً الوعي، لكنه توفي عند وصوله للمستشفى. وأضافت أن المتوفين هم: علاء عطية القثامي، وعبد الله بن فالح السبيعي، وهما موظفان بالقنصلية، وفهد فيحان العصيمي، وهو ابن أحد مسؤولي القنصلية. وفي الهند؛ اندلع سجال بين القانونيين حول ما إذا كان الطفل السعودي علاء الدين بن عبدالرحمن (أربعة أعوام) الذي قضى غرقاً في منتجع خاص بولاية كيرلا مات بسبب الغرق أم مصعوقاً بالكهرباء. وعاد ذووه إلى جدة (السبت)، وبرفقتهم الجثمان.
وشيعت جموع غفيرة أمس الراحل علاء القثامي قبل مواراته في مقبرة ريحه. وأبلغ شقيقه حسن «عكاظ» أن الفقيد وعد الأسرة بقضاء عطلة العيد معهم لكن المنية كانت أسرع.
من جهة أخرى، واسى وزير الخارجية عادل الجبير، ذوي ثلاثة من منسوبي القنصلية العامة للمملكة في مدينة كراتشي الباكستانية الذين وافتهم المنية غرقاً أثناء قيامهم برحلة بحرية قبالة سواحل كراتشي.
وأعرب الجبير عن صادق العزاء والمواساة، داعين الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويجعل مثواهم الجنة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
من جهته، تقدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي بصادق التعازي والمواساة لذوي منسوبي القنصلية العامة للمملكة بمدينة كراتشي.
وأوضح السفير المالكي أن منسوبي القنصلية وهم (علاء بن عطية القثامي، وعبدالله بن فالح السبيعي، وفهد ابن الموظف فيحان العصيمي) توفوا غرقًا أثناء السباحة في نزهة بحرية.
وأضاف أن السفارة في إسلام آباد والقنصلية بكراتشي اتخذتا ما يلزم من إجراءات بعد التواصل مع أسرهم لنقل جثامينهم إلى المملكة، مشيدًا بجهود وتعاون المسؤولين في وزارتي الخارجية والداخلية والقوات البحرية الباكستانية مع السفارة في هذا الصدد.